قالت النائب عن حزب تكتل القوى الديمقراطية النانه بنت شيخنا، اليوم الجمعة، إن الانفتاح السياسي الذي يتم الحديث عنه هو في حقيقته لقاءات مع الرئيس، مشيرة إلى أن الانفتاح والتشاور هو أخذ ورد ووجود نتائج تعكس ذلك تطبيقيا.
وأكدت بنت شيخنا في مداخلة لها أمام البرلمان أن «اللقاء مع الرئيس مهم، لكنه ليس انفتاحا سياسيا»، معتبرة أن موريتانيا بحاجة إلى «الانطلاق في حلة جديدة بأناس جدد».
من جهة أخرى قالت بنت شيخنا إنه من أجل الوصول إلى دولة قوية يجب أن «يتفق الفرقاء أولا على الأساسيات، خاصة في ملفات مهمة منها اللجنة المستقلة للانتخابات والقضاء الدستوري والحريات الفردية وقضية الوحدة الوطنية التي يجب تسويتها لضمان انطلاقة قوية لموريتانيا»، وفق تعبيرها.
وأوضحت النائب أن «وجود اقتصاد قوي يستدعي وجود اقتصاد منتج، وعدم اللجوء لقرارات معزولة لحل المشاكل الاقتصادية آنيا»، مشيرة أن ميزانية الدولة تعتمد في نصفها على الضرائب التي تلقي بثقلها على المواطنين والمواد الأولية.
واستغربت بنت شيخنا «تعطيل» ملف لجنة التحقيق البرلمانية منذ سنة، الملف الذي قالت إنه «قدم أدلة غابت عنهم كمعارضة، ويتم تبجيل الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في التحقيق»، وفق تعبيرها.
وتحدثت عضو البرلمان عن ملفات منها عمال شركة «أنير» المفصولين دون نيل حقوقهم، والنعنف الذي تعرض له سكان «تفيريت» بعد تظاهرهم ضد مكب النفايات.