نظم المركز العربي الأفريقي للإعلام نقاشات بين النخبة الموريتانية عبر تطبيق التواصل الاجتماعي «واتساب»، شارك فيها أكثر من 140 شخصية موريتانية، وفق ما أعلن المركز.
وقال المركز في إيجاز صحفي إن «ملتقى الرأي» الذي أطلقه يهدف إلى «إعادة الحياة الفكرية والحفاظ على القيم الوطنية من خلال لعب النخبة لدورها التوعوي».
وأوضح أن من أهداف الملتقى «الوقوف أمام محاولة ملء الفراغ بخطابات شعبوية»، مشيرًا إلى أن هذه الخطابات «تهدد قيم الفكر والثقافة وتفتح المجال واسعًا عبر استغلال وسائط الاتصال الحديثة لانتشار نتاج التفاهة والميوعة وخطاب التأزيم والكراهية»، على حد تعبيره.
وأعلن المركز أن الملتقى ضم «كبار الشخصيات الوطنية والمثقفين والكتاب ورجال الفكر والثقافة والسياسة والإعلام من داخل وخارج البلد».
وأكد المركز أنه يسعى من وراء الملتقى إلى إتاحة الفرصة «للتبادل الفكرى وإنتاج المعرفة الناضجة، من خلال إطلاق حاضنة فكرية وسائطية تعزز المشتركات بين القوى الوطنية، وتحمي الإجماع الوطني، وتساعد صناع القرار في البلد من خلال خلاصات الملتقى».
وبدأ الملتقى بنقاش مواضيع من أبرزها موضوع «استقالة النخبة وتأثير ذلك على المجتمع والدولة»، في محاضرة قدمها الدكتور السيد ولد اباه، ومحاضرة أخرى حول «أداء الإعلام الوطني في ظل التحولات والتحديات الراهنة»، قدمها الإعلامي باباه سيدى عبد الله.
كما ألقى الأستاذ المصطفى ولد اكليب محاضرة حول «الطبقة السياسية الموريتانية بين الحضور والغياب والتأثر والتأثير»، وألقى رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أحمد سالم ولد بوحبيني محاضرة حول «حالة حقوق الإنسان فى البلد من خلال رؤية اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان».