عبرت موريتانيا اليوم الخميس عن استيائها الكبير وإدانتها للهجوم على رواد كنيسة “نوتردام” بمدينة نيس بفرنسا، الذي راح ضحيته ثلاثة أشخاص واصفة إياه “بالهجوم الإرهابي”
وأعربت في بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن “إدانتها الشديدة لهذا العمل الهمجي، الذي جاء في يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم، الذي حمل إلى العالم معاني الرحمة ومبادئ التسامح وعمل على إقامة السلام والإخاء بين الناس”.
وقالت الوزارة إنها “بقدر ما تدين وتشجب الإساءة إلى الأديان والعقائد أيا كانت، فإنها بنفس القدر تشجب وتدين كل عدوان على الأبرياء باسم الدين، وتندد بكل أشكال الإرهاب والتطرف والتحريض على الكراهية والعنصرية أيا كان مصدره”.
وأكد الخارجية “تمسك موريتانيا القوي بالقيم والمثل الانسانية في الإخاء والتسامح والتعايش التي شرَعتها الأديان وكرسها الإجماع الدولي في منظومات الأعراف والقوانين والنظم الدولية”.
وقتل ثلاثة أشخاص، ينهم امرأة قطع المهاجم رأسها، وجرح آخرون اليوم الخميس في مدينة نيس بجنوب شرق فرنسا على يد شخص يحمل سكينا وتم اعتقاله بحسب مصدر حكومي، فيما أعلنت نيابة مكافحة الإرهاب فتح تحقيق في الهجوم.
وأعلنت نيابة مكافحة الإرهاب فتح تحقيق في “عملية قتل ومحاولة قتل مرتبطة بمنظمة إرهابية وعصابة أشرار إجرامية”. وقد عهد به إلى الإدارة العامة للأمن الداخلي.
وأدت سلسلة من الهجمات في فرنسا، التي كثيرا ما نفذها مهاجمون يطلق عليهم “ذئاب منفردة” إلى مقتل أكثر من 250 شخصا منذ 2015.