وقد استقبل العاهل المغربي من طرف الرئيس الإيفواري السن واتارا، وعدد من أعضاء الحكومة، فيما يرافق العاهل المغربي وفد يضم عدداً من الوزراء ورجال الأعمال والمستثمرين الخصوصيين المغاربة.
وبحسب ما أعلنه فإن الزيارة التي يقوم بها الملك محمد السادس لكوت ديفوار، وهي الثالثة في غضون ثلاث سنوات، ستستمر لمدة ستة أيام سيجري خلالها مباحثات مع الرئيس الإيفواري الحسن واتارا قبل أن توقع الحكومتان المغربية الإيفوارية على جملة من اتفاقيات التعاون بين البلدين.
ويشير المسؤولون المغاربة إلى أن زيارة الملك محمد السادس إلى كوت ديفوار، ضمن جولة أفريقية بدأت يوم الأربعاء 20 مايو الجاري، تدخل في إطار سعي المغرب لتعزيز التعاون جنوب-جنوب مع بلدان أفريقيا جنوب الصحراء.
ومن المنتظر أن يشرف العاهل المغربي رفقة الرئيس الإيفواري على وضع الحجر الأساس لمركب تكوين في الثانوية المهنية بمنطقة يوبونغو، البلدية الواقعة شرقي مدينة أبيدجان، العاصمة الاقتصادية للبلاد.
كما ينتظر أن يشرف الملك محمد السادس على إطلاق الأشغال في مشروع تشييد مدينة صيد في منطقة (غران بون)، 150 كلم شرقي أبيدجان.
وسبق أن زار العاهل المغربي دولة كوت ديفوار خلال عامي 2013 و2014، ووقع البلدان خلال الزيارتين على اتفاقيات تعاون ثنائية بين الحكومتين والقطاعات العامة والخاصة.
وفي العام الماضي نظم البلدان المنتدى الاقتصادي لرجال الأعمال المغاربة والإيفواريين، وهو المؤتمر الأول من نوعه كعمل مشترك يوفر التواصل بين القطاعات العامة والخصوصية في البلدين، يقول مسؤول مغربي.