وقال المتهم الذي تحدث إلى “صحراء ميديا” من داخل عنابر السلفيين في السجن المركزي إن قول وكيل الجمهورية إن “ملفات المتهمين بالإرهاب هي ملفات قضائية عادية لم تشهد أي إجراءات استثنائية” أمر غير صحيح.
وأضاف المتهم انه حوكم منذ قرابة 4 اشهر أمام محكمة الاستئناف، ولحد الساعة لم تنطق بحكمها لحد الساعة معتبرا أن “هذا الإجراء لا يمكن اعتباره عادلا بأي منطق”، حسب قوله.
وأشار ولد السالك إلى أن “الطفل مولاي الحسن ولد يحي (14 سنة) لم يفرج عنه الا يوم الخميس الماضي رغم ان محكمة الاستئناف قضت منذ نوفمبر الماضي بتعديل الحكم الصادر بحقه (السجن النافذ لمدة سنتين) وأصدرت قرارا يقضي بالحكم عليه بالحبس لمدة سنة واحدة مع وقف التنفيذ وهذا طبعا إجراء غير عادل إضافة إلى عشرات الخروق الأخرى”، حسب قول ولد السالك.
واعتبر المتهم السلفي المتهم بالمشاركة في عملية دموية استهدفت حامية لمغيطي العسكرية التي قتل فيها 15 جنديا موريتانيا 2005، إن المتهمين المضربين عن الطعام والذين يعانون من أمراض مختلفة سيقدمون إلى محاكمة منتصف هذا الشهر (مايو) دون ان تولي الوزارة اي اهتمام بمطالبهم.
وقال “انهم يسعون إلى تقديمنا للعدالة.. ومع ذلك فنحن لا نحصل على حقوقنا داخل السجن”، وأضاف “اننا نطلب الدواء والطعام والحاجات الأساسية”، موضحا “أن أي متهم سيقدم لمحاكمة في ظل ظروف صعبة لا تسمح له بالدفاع عن نفسه ولا تحترم انسانيته سيكون ذلك ظلما ولا محل فيه للعدالة”، على حد قوله.