أعلنت الحركة الشعبية لإنقاذ أزواد، اليوم الثلاثاء، عن انطلاق أنشطتها السياسية، مؤكدة أنها ستكون حركة لجميع الأزواديين.
وقالت الحركة في إيجاز صحفي وزعته اليوم إن بوبكر ولد الطالب، سيكون أمينها العام، وهو أحد القياديين السابقين في الحركة العربية الأزوادية.
وتعد الحركة الجديدة هي آخر الحركات الأزوادية ظهوراً في الساحة السياسية، ولم تعلن حتى الآن إن كانت لديها أنشطة عسكرية، أو عن وجود جناح عسكري يتبع لها على الأرض في أزواد، شمالي مالي.
وقالت الحركة في بيانها إن “حركة لكافة الأزواديين وأنها من الشعب وإليه”، مؤكدة أن “أنشطتها وجهودها تنبع من الشعب وتصب في مصلحته”، وفق نص البيان.
وتنشط في أزواد الكثير من الحركات السياسية والعسكرية ولعل من أبرزها الحركة الوطنية لتحرير أزواد، والمجلس الأعلى لوحدة أزواد، بالإضافة إلى الحركة العربية الأزوادية التي عانت خلال الأشهر الأخيرة من انقسامات قوية أسفرت عن مواجهات عسكرية.