وتعهد الزامل في لقاء مع السفير الموريتاني بالمملكة العربية السعودية محمد محمود ولد محمد الأمين، بـ”العمل الجاد” مع البنك الإسلامي للتنمية ومؤسسات التمويل الأخرى من أجل الشروع في تنفيذ خط للنقل البحري بين المملكة وموريتانيا.
وقد بحث الرجلان خلال لقائهما أوجه التعاون بين البلدين وبخاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية؛ حيث أكد رئيس مجلس الغرف السعودية أن هنالك “الكثير من الفرص الاستثمارية والقرب الجغرافي”، مشيراً إلى عدم استغلال هذه الفرص بسبب “عائق النقل البحري وعدم توفر خط نقل ملاحي مع دول شمال أفريقيا”.
وأبدى الزامل استعداد الغرف السعودية “لتقديم كافة أشكال الدعم لتطوير العلاقات الاقتصادية”، بالإضافة إلى “تنظيم ندوات ولقاءات لرجال الأعمال السعوديين بالمملكة لتعريفهم بمناخ وفرص الاستثمار بموريتانيا خاصة تلك الفرص المدروسة بعناية وفيها ضمانات للمستثمر السعودي”، وفق تعبيره.
من جانبه تعهد السفير الموريتاني بالعمل “ليكون عوناً لتطوير العلاقات السعودية الموريتانية وبخاصة في جانبها الاقتصادي وبين رجال الأعمال من البلدين”.
وقال ولد محمد الأمين إن “الإرادة السياسية متوفرة ويجب توظيفها لصالح بناء علاقات اقتصادية قوية بين قطاعي الأعمال السعودي والموريتاني”.
وتعهد ولد محمد الأمين بأنه سيعمل على حل أي معوقات قد تواجه المستثمرين السعوديين في موريتانيا.