تمكن بعض العلماء مؤخرا من رؤية انفجار حدث وفقاً لما يعتقدون، قبل 15 ألف عام، عندما انفجر نجم قزم أبيض “مستعر” أو “نوفا” يبعد 14800 سنة ضوئية عن الشمس.
وتمكن العلماء من مشاهدة الانفجار في أغسطس من العام الماضي، عندما التقط فريق من علماء الفلك أوائل الصور لكرة نارية نووية حرارية ناجمة عن انفجار المستعر الأبيض (النوفا)، مما سمح لفريق علماء الفلك بتعقب الانفجار عند بدء انتشاره.
ورصد العلماء الانفجار العام الماضي في كوكبة “الدلفين”، التي تنتمي للنصف الشمالي من الكرة الأرضية، بواسطة تليسكوب تشارا أراي في الولايات المتحدة الذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء.
وقام باحثون من 17 معهداً ومؤسسة في أنحاء العالم، مثل جامعة سيدني وجامعة أستراليا الوطنية، بتحليل البيانات التي جمعها التليسكوب، وفقاً لما ذكرته صحيفة “غارديان” البريطانية.
وكشفت البيانات عن “وضوح غير مسبوق” لكيفية تطور الكرة النارية فيما تغذي الغازات تلك الكرة وتعمل على انتشارها وتوسعها ثم تبريدها، بحسب ما ذكر الباحث بيتر توثيل من معهد علوم الفلك في جامعة سيدني.
وقال توثيل: “لم تكن لدينا القدرة على مشاهدة مثل هذه الدقة العالية من الصور إلا مؤخراً، عندما بدأنا ببناء مثل هذه التليسكوبات الإشعاعية القوية”.
وتابع أن هذه الانفجارات “تشكل أحداثاً غير عادية ناجمة عن نجوم قزمة بيضاء، وتحترق فيها بقايا النجم المؤلفة من مواد شديدة الكثافة”، موضحاً أن “ملعقة شاي من هذه المادة الكثيفة للغاية تزن عدة أطنان”.
وقال إن النجوم القزمة البيضاء “مثل البعوضة التي تحوم حول نجم مرافق، ثم تقوم بامتصاص الهيدروجين فيه بواسطة قشة جاذبية صغيرة”.
وأضاف أن هذه العملية تسببت بوجود محيط من الهيدروجين على سطح النجم الأبيض، بعمق عدة مئات من الأمتار، ويصل الضغط في قاع المحيط الهيدروجيني هذا إلى الكتلة الحرجة ما يتسبب بحدوث انفجار نووي حراري يطلق عليه اسم “المستعر” أو “النوفا”، تتشكل إثره الكرة النارية، وهي مثل قنبلة هيدروجينية هائلة تندفع خارج مركزها.
وساعد قياس شدة الانفجار وقوته وانتشاره الباحثين على تحديد أن “النوفا” حدثت على بعد 14800 سنة ضوئية عن شمسنا، ما يعني أن مشاهدة الانفجار في أغسطس الماضي حدثت فعلياً قبل 15 ألف عام.
ووجدت الباحثة في جامعة جورجيا الحكومية غايل شيفر أنه بعد 43 يوماً على الانفجار، اتسع نطاق النوفا 20 ضعفاً، وبلغت سرعة انتشاره 600 كيلومتر في الثانية.
ونشرت نتائج الأبحاث والدراسات المتعلقة بهذا الانفجار في دورية “نيتشر” الدولية الاثنين.
وتمكن العلماء من مشاهدة الانفجار في أغسطس من العام الماضي، عندما التقط فريق من علماء الفلك أوائل الصور لكرة نارية نووية حرارية ناجمة عن انفجار المستعر الأبيض (النوفا)، مما سمح لفريق علماء الفلك بتعقب الانفجار عند بدء انتشاره.
ورصد العلماء الانفجار العام الماضي في كوكبة “الدلفين”، التي تنتمي للنصف الشمالي من الكرة الأرضية، بواسطة تليسكوب تشارا أراي في الولايات المتحدة الذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء.
وقام باحثون من 17 معهداً ومؤسسة في أنحاء العالم، مثل جامعة سيدني وجامعة أستراليا الوطنية، بتحليل البيانات التي جمعها التليسكوب، وفقاً لما ذكرته صحيفة “غارديان” البريطانية.
وكشفت البيانات عن “وضوح غير مسبوق” لكيفية تطور الكرة النارية فيما تغذي الغازات تلك الكرة وتعمل على انتشارها وتوسعها ثم تبريدها، بحسب ما ذكر الباحث بيتر توثيل من معهد علوم الفلك في جامعة سيدني.
وقال توثيل: “لم تكن لدينا القدرة على مشاهدة مثل هذه الدقة العالية من الصور إلا مؤخراً، عندما بدأنا ببناء مثل هذه التليسكوبات الإشعاعية القوية”.
وتابع أن هذه الانفجارات “تشكل أحداثاً غير عادية ناجمة عن نجوم قزمة بيضاء، وتحترق فيها بقايا النجم المؤلفة من مواد شديدة الكثافة”، موضحاً أن “ملعقة شاي من هذه المادة الكثيفة للغاية تزن عدة أطنان”.
وقال إن النجوم القزمة البيضاء “مثل البعوضة التي تحوم حول نجم مرافق، ثم تقوم بامتصاص الهيدروجين فيه بواسطة قشة جاذبية صغيرة”.
وأضاف أن هذه العملية تسببت بوجود محيط من الهيدروجين على سطح النجم الأبيض، بعمق عدة مئات من الأمتار، ويصل الضغط في قاع المحيط الهيدروجيني هذا إلى الكتلة الحرجة ما يتسبب بحدوث انفجار نووي حراري يطلق عليه اسم “المستعر” أو “النوفا”، تتشكل إثره الكرة النارية، وهي مثل قنبلة هيدروجينية هائلة تندفع خارج مركزها.
وساعد قياس شدة الانفجار وقوته وانتشاره الباحثين على تحديد أن “النوفا” حدثت على بعد 14800 سنة ضوئية عن شمسنا، ما يعني أن مشاهدة الانفجار في أغسطس الماضي حدثت فعلياً قبل 15 ألف عام.
ووجدت الباحثة في جامعة جورجيا الحكومية غايل شيفر أنه بعد 43 يوماً على الانفجار، اتسع نطاق النوفا 20 ضعفاً، وبلغت سرعة انتشاره 600 كيلومتر في الثانية.
ونشرت نتائج الأبحاث والدراسات المتعلقة بهذا الانفجار في دورية “نيتشر” الدولية الاثنين.