بدأ وزير الصحة الموريتاني أحمدو ولد حدمين ولد جلفون، حملة واسعة للتحسيس حول مخاطر انتشار فيروس “إيبولا” وسبل الوقاية منه، وفي هذا الإطار نظم مهرجاناً شعبياً في منطقة محاذية للحدود مع مالي التي اكتشفت فيها منذ أيام حالة “إيبولا”.
وخلال مهرجانه أمس الاثنين في مدينة غابو، بمقاطعة سيلبابي، قال وزير الصحة إن “جميع الإجراءات الضرورية اتخذت لمواجهة أي طارئ من خلال توفير الوسائل اللوجيستية والطواقم الطبية المؤهلة والمعدات والأدوية على طول الشريط الحدودي حماية لصحة المواطنين الموريتانيين”.
وشدد ولد جلفون في حديثه أمام سكان مدينة غابو، على أن “كل الجهود التي بذلت وستبذل لن تجدي نفعا، ما لم تتجاوبون معها وتتعاونون بشكل فعال مع الجهات المختصة”، داعياً إلى “اليقظة ومراقبة الحركة عبر الحدود والتبليغ الفوري عن كل حالة يشتبه فيها”، وقال: “ليبلغ الحاضر الغائب”.
المهرجان الأول من نوعه والذي سيتبع بمهرجانات مماثلة على طول الحدود مع مالي، حضره ممثل منظمة الصحة العالمية في موريتانيا وحاكم مقاطعة سيلبابي والمدير الجهوي للصحة وعدد من رؤساء المصالح الأمنية والطبية في الولاية.
وقال وزير الصحة إنه يسعى من خلال زيارته للمنطقة إلى “لقاء المواطنين في المناطق الحدودية مباشرة والاستماع إليهم خاصة في هذا الظرف الذي يخيم فيه خطر تسلل داء حمى الإيبولا من البلدان المجاورة”.
وأكد أنه “تم بالفعل تسجيل حالة واحدة من هذا الوباء في مدينة خاي المالية التي لا تبعد كثيرا عن حدودنا”، على حد تعبيره.
وخلال مهرجانه أمس الاثنين في مدينة غابو، بمقاطعة سيلبابي، قال وزير الصحة إن “جميع الإجراءات الضرورية اتخذت لمواجهة أي طارئ من خلال توفير الوسائل اللوجيستية والطواقم الطبية المؤهلة والمعدات والأدوية على طول الشريط الحدودي حماية لصحة المواطنين الموريتانيين”.
وشدد ولد جلفون في حديثه أمام سكان مدينة غابو، على أن “كل الجهود التي بذلت وستبذل لن تجدي نفعا، ما لم تتجاوبون معها وتتعاونون بشكل فعال مع الجهات المختصة”، داعياً إلى “اليقظة ومراقبة الحركة عبر الحدود والتبليغ الفوري عن كل حالة يشتبه فيها”، وقال: “ليبلغ الحاضر الغائب”.
المهرجان الأول من نوعه والذي سيتبع بمهرجانات مماثلة على طول الحدود مع مالي، حضره ممثل منظمة الصحة العالمية في موريتانيا وحاكم مقاطعة سيلبابي والمدير الجهوي للصحة وعدد من رؤساء المصالح الأمنية والطبية في الولاية.
وقال وزير الصحة إنه يسعى من خلال زيارته للمنطقة إلى “لقاء المواطنين في المناطق الحدودية مباشرة والاستماع إليهم خاصة في هذا الظرف الذي يخيم فيه خطر تسلل داء حمى الإيبولا من البلدان المجاورة”.
وأكد أنه “تم بالفعل تسجيل حالة واحدة من هذا الوباء في مدينة خاي المالية التي لا تبعد كثيرا عن حدودنا”، على حد تعبيره.