احتفل الملايين حول العالم بحلول العام الجديد، في احتفالات عمت مدنا عدة في أسيا وإفريقيا وأوروبا، هذه الأخيرة انتهى عام 2013 فيها مع بارقة أمل، وسط موجة من الأزمات الاقتصادية.
وكما الحال بالنسبة لايرلندا، أنهت اسبانيا رسميا أمس (الثلاثاء) تطبيق خطة مساعدات تم البدء بها في العام 2012، لصالح مصارفها المتعثرة, في وقت يودع سكان ليتوانيا عملتهم الوطنية للانتقال إلى اليورو، غداة وعد رئيس الوزراء اليوناني بعودة بلاده إلى الأسواق.
وشهدت الساحة الحمراء في موسكو احتفالات كبرى, كما كان الآلاف على موعد مع احتفالات رأس السنة عند بوابة براندنبورغ في برلين وفي لندن لسماع دقات ساعة بيغ بان ال`12 مع انطلاق العام الجديد.
وفي كييف، أدى حوالي 20 ألف معارض أوكراني فجر اليوم الأربعاء النشيد الوطني للاحتفال بالعام الجديد، في وسط العاصمة التي تنتشر فيها العوائق الحديدية، وتشهد منذ أكثر من شهر اعتصاما من المعارضة ضد السلطة للمطالبة بالتقارب مع الاتحاد الأوروبي.
وفي لندن، أضاءت الألعاب النارية عجلة “عين لندن” الشهيرة عند منتصف الليل بحضور الآلاف من المحتفلين. وشارك حوالي 50 ألف شخص في أول عرض “متعدد الحواس”، وذلك عبر إطلاق قصاصات ورق ملونة صالحة للأكل بطعم الموز وفقاعات برائحة الليمون.
وفي باريس، تجمع أكثر من 300 ألف شخص في جادة الشانزيليزيه وسط مراقبة أمنية مشددة تولاها حوالي 9 آلاف شرطي ورجل إطفاء وعسكري. وفي منطقة الالزاس شرق فرنسا, قتل رجل عرضا جراء إطلاق مفرقعات خلال احتفالات العام الجديد, بحسب الدرك الفرنسي.
وفي روما، أقيم حفل موسيقي ضخم مساء أمس (الثلاثاء) في مدرج “سيركو ماسيمو” شارك فيه مغنون ومقدمو أغاني مسجلة (دي جي)، بعد خطاب لرئيس البلدية اينياسيو مارينو وعد فيه بأن يكون 2014 “عام الانتعاش الاقتصادي”.
وفي البندقية، تجمع ألاف الأشخاص مرتدين الأبيض في ساحة “سان ماركو” للاحتفال بالعام الجديد مع احتفالات موسيقية وعروض بالألعاب النارية.
واحتفل مئات آلاف الأشخاص بالانتقال إلى العام الجديد في محيط بوابة براندنبورغ الشهيرة في برلين في احتفال عملاق شهد الاستعراض الضخم التقليدي بالألعاب النارية، أما في اسبانيا فتجمع الآلاف من سكان مدريد في ساحة بويرتا دل سول، متحدين البرد بانتظار الدقات ال`12 عند منتصف الليل.
وكانت سيدني أولى المدن الكبرى التي تستقبل العام الجديد باحتفال مبهر بالألعاب النارية.
وأضاءت سبعة أطنان من المفرقعات سماء سيدني راسمة أشكالا فنية بألوان متعددة، بعضها أطلق من على مقربة من اوبرا سيدني الشهيرة، للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات.
وكان سكان جزر تونغا في المحيط الهادئ من أول المحتفلين بحلول السنة الجديدة عبر مراسم انتهت بإطلاق طلقة مدفع مصنوع من خشب الخيزران.
كذلك كانت القارة القطبية الجنوبية (انتاركتيكا) من أولى المناطق التي انتقلت إلى العام 2014. واحتفل ركاب وطاقم سفينة علمية روسية عالقة منذ أسبوع بسبب الجليد بالدخول إلى العام الجديد وأدوا نشيدا تم تأليفه خصوصا لهذه المناسبة.
واستقبلت مدينة دبي العام باحتقال ضخم للألعاب النارية وصف بأنه الأكبر في العالم، وذلك بعد أسابيع قليلة على فوز هذه الإمارة بحق استضافة المعرض الدولي “اكسبو 2020”.
ومن ابرز الفعاليات التي شهدتها دبي لمناسبة رأس السنة الجديدة، استعراض وصف بالأضخم في العالم في جزيرة “نخلة جميرا” الاصطناعية و”جزر العالم” قبالة شواطئ الإمارة، حيث تم إطلاق ما لا يقل عن 400 ألف مقذوفة.
وتأمل دبي من خلال عرض الألعاب النارية هذه التي أطلقت من 400 موقع وعمل عليها 200 فني دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وفق السلطات التي لم تكشف عن كلفة العرض.
وشهد برج خليفة، الأعلى في العالم بارتفاع 828 مترا، عند منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء استعراضا مبهرا بالألعاب النارية والمؤثرات البصرية والسمعية استمر ست دقائق امام عشرات ألاف الأشخاص الذين احتشدوا للاحتفال بالعام الجديد.
وفي الوقت عينه، شهد فندق برج العرب الذي يقدم على انه أفخم فندق في العالم، احتفالا أضاء سماء هذا الصرح المعماري المشيد على شكل شراع على جزيرة اصطناعية.
وفي هونغ كونغ، أطلقت العاب نارية فوق ناطحات السحاب وانطلاقا من قوارب مصطفة على طول كيلومتر في خليج فيكتوريا. وفي سيول دق الجرس البرونزي العائد إلى القرن الخامس عشر, 33 مرة عند منتصف الليل.
أما في اليابان فكانت الاحتفالات أكثر هدوءا. وأطلق ألعاب نارية في مختلف أنحاء البلاد. لكن ملايين اليابانيين توجهوا إلى المعابد لاستقبال العام الجديد بالتأمل والصلاة.
وخصصت مدينة كيب تاون تكريما لنسلون مانديلا الذي توفي في الخامس من ديسمبر مع حفلة موسيقية والعاب نارية وعرض بتقنية الأبعاد الثلاثة لصور تستعيد حياة بطل مكافحة النظام الفصل العنصري الحائز جائزة نوبل للسلام.
وفي رسالته بمناسبة العام الجديد، تعهد الرئيس الجنوب إفريقي جاكوب زوما مواصلة المسيرة التصالحية لمانديلا. وقال “علينا العمل معا في العام 2014 لبناء جنوب إفريقيا التي نحلم بها”.
وفي مالي، تمنى الرئيس إبراهيم بوبكر لمواطنيه “السلام ولا شيء سوى السلام” في العام الجديد، في هذا البلد الذي يشهد أزمة سياسية – عسكرية غير مسبوقة.
وفي نيويورك، رافق نحو مليون شخص في ساحة تايمز سكوير عملية إنزال كرة البلور متعددة الألوان التقليدية التي تستمر ستين ثانية على عمود حتى منتصف الليل.
أما على شاطئ كوباكابانا في ريو دي جانيرو البرازيلية فوصل عدد المحتفلين إلى نحو 2,3 مليون لحضور عرض الألعاب النارية الشهير والحفلات الموسيقية في الهواء الطلق.
وكما الحال بالنسبة لايرلندا، أنهت اسبانيا رسميا أمس (الثلاثاء) تطبيق خطة مساعدات تم البدء بها في العام 2012، لصالح مصارفها المتعثرة, في وقت يودع سكان ليتوانيا عملتهم الوطنية للانتقال إلى اليورو، غداة وعد رئيس الوزراء اليوناني بعودة بلاده إلى الأسواق.
وشهدت الساحة الحمراء في موسكو احتفالات كبرى, كما كان الآلاف على موعد مع احتفالات رأس السنة عند بوابة براندنبورغ في برلين وفي لندن لسماع دقات ساعة بيغ بان ال`12 مع انطلاق العام الجديد.
وفي كييف، أدى حوالي 20 ألف معارض أوكراني فجر اليوم الأربعاء النشيد الوطني للاحتفال بالعام الجديد، في وسط العاصمة التي تنتشر فيها العوائق الحديدية، وتشهد منذ أكثر من شهر اعتصاما من المعارضة ضد السلطة للمطالبة بالتقارب مع الاتحاد الأوروبي.
وفي لندن، أضاءت الألعاب النارية عجلة “عين لندن” الشهيرة عند منتصف الليل بحضور الآلاف من المحتفلين. وشارك حوالي 50 ألف شخص في أول عرض “متعدد الحواس”، وذلك عبر إطلاق قصاصات ورق ملونة صالحة للأكل بطعم الموز وفقاعات برائحة الليمون.
وفي باريس، تجمع أكثر من 300 ألف شخص في جادة الشانزيليزيه وسط مراقبة أمنية مشددة تولاها حوالي 9 آلاف شرطي ورجل إطفاء وعسكري. وفي منطقة الالزاس شرق فرنسا, قتل رجل عرضا جراء إطلاق مفرقعات خلال احتفالات العام الجديد, بحسب الدرك الفرنسي.
وفي روما، أقيم حفل موسيقي ضخم مساء أمس (الثلاثاء) في مدرج “سيركو ماسيمو” شارك فيه مغنون ومقدمو أغاني مسجلة (دي جي)، بعد خطاب لرئيس البلدية اينياسيو مارينو وعد فيه بأن يكون 2014 “عام الانتعاش الاقتصادي”.
وفي البندقية، تجمع ألاف الأشخاص مرتدين الأبيض في ساحة “سان ماركو” للاحتفال بالعام الجديد مع احتفالات موسيقية وعروض بالألعاب النارية.
واحتفل مئات آلاف الأشخاص بالانتقال إلى العام الجديد في محيط بوابة براندنبورغ الشهيرة في برلين في احتفال عملاق شهد الاستعراض الضخم التقليدي بالألعاب النارية، أما في اسبانيا فتجمع الآلاف من سكان مدريد في ساحة بويرتا دل سول، متحدين البرد بانتظار الدقات ال`12 عند منتصف الليل.
وكانت سيدني أولى المدن الكبرى التي تستقبل العام الجديد باحتفال مبهر بالألعاب النارية.
وأضاءت سبعة أطنان من المفرقعات سماء سيدني راسمة أشكالا فنية بألوان متعددة، بعضها أطلق من على مقربة من اوبرا سيدني الشهيرة، للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات.
وكان سكان جزر تونغا في المحيط الهادئ من أول المحتفلين بحلول السنة الجديدة عبر مراسم انتهت بإطلاق طلقة مدفع مصنوع من خشب الخيزران.
كذلك كانت القارة القطبية الجنوبية (انتاركتيكا) من أولى المناطق التي انتقلت إلى العام 2014. واحتفل ركاب وطاقم سفينة علمية روسية عالقة منذ أسبوع بسبب الجليد بالدخول إلى العام الجديد وأدوا نشيدا تم تأليفه خصوصا لهذه المناسبة.
واستقبلت مدينة دبي العام باحتقال ضخم للألعاب النارية وصف بأنه الأكبر في العالم، وذلك بعد أسابيع قليلة على فوز هذه الإمارة بحق استضافة المعرض الدولي “اكسبو 2020”.
ومن ابرز الفعاليات التي شهدتها دبي لمناسبة رأس السنة الجديدة، استعراض وصف بالأضخم في العالم في جزيرة “نخلة جميرا” الاصطناعية و”جزر العالم” قبالة شواطئ الإمارة، حيث تم إطلاق ما لا يقل عن 400 ألف مقذوفة.
وتأمل دبي من خلال عرض الألعاب النارية هذه التي أطلقت من 400 موقع وعمل عليها 200 فني دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وفق السلطات التي لم تكشف عن كلفة العرض.
وشهد برج خليفة، الأعلى في العالم بارتفاع 828 مترا، عند منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء استعراضا مبهرا بالألعاب النارية والمؤثرات البصرية والسمعية استمر ست دقائق امام عشرات ألاف الأشخاص الذين احتشدوا للاحتفال بالعام الجديد.
وفي الوقت عينه، شهد فندق برج العرب الذي يقدم على انه أفخم فندق في العالم، احتفالا أضاء سماء هذا الصرح المعماري المشيد على شكل شراع على جزيرة اصطناعية.
وفي هونغ كونغ، أطلقت العاب نارية فوق ناطحات السحاب وانطلاقا من قوارب مصطفة على طول كيلومتر في خليج فيكتوريا. وفي سيول دق الجرس البرونزي العائد إلى القرن الخامس عشر, 33 مرة عند منتصف الليل.
أما في اليابان فكانت الاحتفالات أكثر هدوءا. وأطلق ألعاب نارية في مختلف أنحاء البلاد. لكن ملايين اليابانيين توجهوا إلى المعابد لاستقبال العام الجديد بالتأمل والصلاة.
وخصصت مدينة كيب تاون تكريما لنسلون مانديلا الذي توفي في الخامس من ديسمبر مع حفلة موسيقية والعاب نارية وعرض بتقنية الأبعاد الثلاثة لصور تستعيد حياة بطل مكافحة النظام الفصل العنصري الحائز جائزة نوبل للسلام.
وفي رسالته بمناسبة العام الجديد، تعهد الرئيس الجنوب إفريقي جاكوب زوما مواصلة المسيرة التصالحية لمانديلا. وقال “علينا العمل معا في العام 2014 لبناء جنوب إفريقيا التي نحلم بها”.
وفي مالي، تمنى الرئيس إبراهيم بوبكر لمواطنيه “السلام ولا شيء سوى السلام” في العام الجديد، في هذا البلد الذي يشهد أزمة سياسية – عسكرية غير مسبوقة.
وفي نيويورك، رافق نحو مليون شخص في ساحة تايمز سكوير عملية إنزال كرة البلور متعددة الألوان التقليدية التي تستمر ستين ثانية على عمود حتى منتصف الليل.
أما على شاطئ كوباكابانا في ريو دي جانيرو البرازيلية فوصل عدد المحتفلين إلى نحو 2,3 مليون لحضور عرض الألعاب النارية الشهير والحفلات الموسيقية في الهواء الطلق.