كان علما من أعلام البلاد البارزين ورائداً من رواد نهضتها، عشق الريادة والتميز وضحّى بالوقت والمال من أجل فتح آفاق جديدة للنشاطات الاقتصادية في الدولة الناشئة، فكانت من ثمرة أفكاره المستنيرة ومبادراته الجريئة: “احرِيثتْ ديدي” و”اترانزيت ديدي” و”أوتيل ديدي”.
اشتهر ديدي ولد اسويدي في مجالات كثيرة وبرز اسمه في ميادين متعددة، ولكن باعه في مضمار الكلمة لم يكن بالقصير حيث كان من أوائل صحفيي البلاد، ومثقفيها.
كان ديدي أحد الصحفيين القلائل الذين غطوا مؤتمر ألاك أواخر خمسينيات القرن الماضي؛ ليكون بذلك أول موفد إعلامي في تاريخ البلاد؛ حيث كانت إرهاصات الاستقلال عن الاستعمار الفرنسي تترى.
وحين زار الرئيس الفرنسي شارل ديغول، موريتانيا لوضع حجر أساس العاصمة نواكشوط، في الخامس من مارس 1958؛ كان ديدي أحد الصحفيين الذين نقلوا أحداث تلك الزيارة عبر الإذاعة الوطنية، وكان مقرها آنذاك في مدينة سينلوي السنغالية.
بيد أن مسار الرجل الإعلامي لم يتوقف عند هذا الحد، ليصبح أول مستشار إعلامي لرئيس الجمهورية المختار ولد داداه، ثم مديراً للإذاعة الوطنية التي كانت آنذاك تضم عدداً قليلاً من ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻥ وكانت إدارتها ﻓﻲ ﻴﺩ ﺍﻟﻔﺭﻨﺴﻴﻴﻥ.
يعتبر ديدي واحداً من ﺃﻭﺍﺌل ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻥ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻥ في موريتانيا، رفقة ﺍﻋﺒﻴﺩﻱ ﻭﻟﺩ ﺍﻟﻐﺭﺍﺒﻲ وﻋﺒﺩ ﺍﷲ ﻭﻟﺩ ﺴﻴﺩﻴﺎ؛ قبل أن يلحق بهم كل من ﻤﺤﻤﺩ ﻤﺤﻤﻭﺩ ﻭﻟﺩ ﻭﺩﺍﺩﻱ ﻭﺨﻲ ﺒﺎﺒﺎ ﺸﻴﺎﺥ.
بعد سنوات من الابتعاد عن الأضواء، عاد ديدي إلى الواجهة حين هم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بطباعة أول مصحف موريتاني، وفق الطريقة الشنقيطية؛ فكان من محاسن الصدف بالنسبة للنظام أن “مطابع النور” التي يمتلكها ديدى قد قطعت أشوطا كبيرة في طباعة مصحف وفق نفس الطريقة التي وضعتها وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي.
وهكذا شاءت له الأقدار أن يختم قرابة التسعين عاماً من العمل، بالإشراف المباشر على طباعة “مصحف شنقيط”، في نهاية رحلة بدأت من خلف الميكرفون في إذاعة موريتانيا.
اشتهر ديدي ولد اسويدي في مجالات كثيرة وبرز اسمه في ميادين متعددة، ولكن باعه في مضمار الكلمة لم يكن بالقصير حيث كان من أوائل صحفيي البلاد، ومثقفيها.
كان ديدي أحد الصحفيين القلائل الذين غطوا مؤتمر ألاك أواخر خمسينيات القرن الماضي؛ ليكون بذلك أول موفد إعلامي في تاريخ البلاد؛ حيث كانت إرهاصات الاستقلال عن الاستعمار الفرنسي تترى.
وحين زار الرئيس الفرنسي شارل ديغول، موريتانيا لوضع حجر أساس العاصمة نواكشوط، في الخامس من مارس 1958؛ كان ديدي أحد الصحفيين الذين نقلوا أحداث تلك الزيارة عبر الإذاعة الوطنية، وكان مقرها آنذاك في مدينة سينلوي السنغالية.
بيد أن مسار الرجل الإعلامي لم يتوقف عند هذا الحد، ليصبح أول مستشار إعلامي لرئيس الجمهورية المختار ولد داداه، ثم مديراً للإذاعة الوطنية التي كانت آنذاك تضم عدداً قليلاً من ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻥ وكانت إدارتها ﻓﻲ ﻴﺩ ﺍﻟﻔﺭﻨﺴﻴﻴﻥ.
يعتبر ديدي واحداً من ﺃﻭﺍﺌل ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻥ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻥ في موريتانيا، رفقة ﺍﻋﺒﻴﺩﻱ ﻭﻟﺩ ﺍﻟﻐﺭﺍﺒﻲ وﻋﺒﺩ ﺍﷲ ﻭﻟﺩ ﺴﻴﺩﻴﺎ؛ قبل أن يلحق بهم كل من ﻤﺤﻤﺩ ﻤﺤﻤﻭﺩ ﻭﻟﺩ ﻭﺩﺍﺩﻱ ﻭﺨﻲ ﺒﺎﺒﺎ ﺸﻴﺎﺥ.
بعد سنوات من الابتعاد عن الأضواء، عاد ديدي إلى الواجهة حين هم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بطباعة أول مصحف موريتاني، وفق الطريقة الشنقيطية؛ فكان من محاسن الصدف بالنسبة للنظام أن “مطابع النور” التي يمتلكها ديدى قد قطعت أشوطا كبيرة في طباعة مصحف وفق نفس الطريقة التي وضعتها وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي.
وهكذا شاءت له الأقدار أن يختم قرابة التسعين عاماً من العمل، بالإشراف المباشر على طباعة “مصحف شنقيط”، في نهاية رحلة بدأت من خلف الميكرفون في إذاعة موريتانيا.