نظم العشرات من أقارب وأصدقاء الصحفي الموريتاني إسحاق ولد المختار، صباح اليوم الاثنين 21 أكتوبر، وقفة أمام مباني وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، للمطالبة بتحرك رسمي جاد للكشف عن مصير ولد المختار المختفي في سوريا منذ الثلاثاء الماضي.
وأكد عبد الله ولد المختار، أحد أفراد عائلة ولد المختار، في تصريح لصحراء ميديا على خلال الوقفة، أن الهدف منها هو إيجاد تعبئة شعبية من أجل الضغط وتحويل قضية اختفاء إسحاق إلى قضية رأي عام.
ودعا السلطات الموريتانية باسم عائلة ولد المختار، إلى التحرك بشكل جاد من أجل كشف ملابسات اختفاء ولد المختار، مؤكداً أن للدولة الموريتانية دور مهم ولا ينبغي أن تتخلى عنه.
وعلى هامش الوقفة أرسلت وزارة الخارجية موفدين للتحدث مع عائلة ولد المختار، حيث أكدوا أن الوزارة تتابع القضية عن كثب ولن تألوا جهدا في سبيل الإفراج عن ولد المختار، وفق تعبيرهم.
وكان الصحفي الموريتاني إسحاق ولد المختار قد انقطع الاتصال به صباح يوم الثلاثاء الماضي، وذلك خلال مهمة عمل ضمن فريق تابع لقناة سكاي نيوز عربية، يضم مصورا لبنانيا وسائقا سورياً.