أنهى صلاح الدين مزوار؛ وزير الخارجية المغربي الجديد أمس في العاصمة السنغالية دكار، أولى جولاته الخارجية منذ تعيينه في العاشر من أكتوبر الجاري. وقالت صحيفة “لو سولاي” السنغالية إن مزوار أجرى مباحثات مع عدد من المسؤولين السنغاليين.
والتقى الوزير المغربي الاثنين، بالرئيس مكي صال، كما أجرى مباحثات منفصلة مع رئيسة الوزراء آميناتا توري، و وزير الخارجية مانكور نداي، و رئيسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي آميناتا تال.
وقال وزير خارجية المغرب إن البلدين اتفقا على العمل والتشاور من أجل مضاعفة الجهود لدعم التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات، ووضع الأسس لشراكة تشكل نموذجا في التعاون بين بلدان الجنوب. وأضاف ان مباحثاته تمحورت حول وسائل تفعيل وتدعيم علاقات التعاون القائمة بين المغرب والسنغال في العديد من المجالات الإستراتيجية.
من جهته أكد وزير الخارجية السنغالي مانكور نداي أن بلاده تدعم ومقترح الحكم الذاتي للأقاليم الصحراوية الذي تقدم به المغرب، مشيراً خلال مؤتمر صحفي مشترك إلى أن دكار تؤكد تمسكها “بمغربية الأقاليم الصحراوية”.
وتزامنت زيارة صلاح الدين مزوار للسنغال مع جولة يقوم بها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بملف الصحراء الغربية للمنطقة، شملت الرباط والسمارة والعيون وتيندوف ونواكشوط والجزائر، والتقى خلالها بمختلف الأطراف.
وفي ملف آخر قالت “لوسولاي” إن الوزير المغربي طمأن المسؤولين السنغاليين حول الإجراءات الجديدة التي تبناها المغرب حول الهجرة، وقال بعد لقاءه مع رئيسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي آميناتا تال؛ إن الرعايا السنغاليين المستوفين للشروط ستشملهم إجراءات “التكفل” من خلال إدارة جديدة تم إنشاؤها لتولي ملف اللاجئين وعديمي الجنسية في المغرب.
وكانت قضية مقتل المواطن السنغالي اسماعيل فاي (29 عاما) سبتمبر الماضي؛ في الرباط على يد مواطن مغربي، قد أثارت استياءً واسعاً لدى الرأي العام السنغالي، وفي أوساط الجالية السنغالية بالمغرب.
والتقى الوزير المغربي الاثنين، بالرئيس مكي صال، كما أجرى مباحثات منفصلة مع رئيسة الوزراء آميناتا توري، و وزير الخارجية مانكور نداي، و رئيسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي آميناتا تال.
وقال وزير خارجية المغرب إن البلدين اتفقا على العمل والتشاور من أجل مضاعفة الجهود لدعم التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات، ووضع الأسس لشراكة تشكل نموذجا في التعاون بين بلدان الجنوب. وأضاف ان مباحثاته تمحورت حول وسائل تفعيل وتدعيم علاقات التعاون القائمة بين المغرب والسنغال في العديد من المجالات الإستراتيجية.
من جهته أكد وزير الخارجية السنغالي مانكور نداي أن بلاده تدعم ومقترح الحكم الذاتي للأقاليم الصحراوية الذي تقدم به المغرب، مشيراً خلال مؤتمر صحفي مشترك إلى أن دكار تؤكد تمسكها “بمغربية الأقاليم الصحراوية”.
وتزامنت زيارة صلاح الدين مزوار للسنغال مع جولة يقوم بها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بملف الصحراء الغربية للمنطقة، شملت الرباط والسمارة والعيون وتيندوف ونواكشوط والجزائر، والتقى خلالها بمختلف الأطراف.
وفي ملف آخر قالت “لوسولاي” إن الوزير المغربي طمأن المسؤولين السنغاليين حول الإجراءات الجديدة التي تبناها المغرب حول الهجرة، وقال بعد لقاءه مع رئيسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي آميناتا تال؛ إن الرعايا السنغاليين المستوفين للشروط ستشملهم إجراءات “التكفل” من خلال إدارة جديدة تم إنشاؤها لتولي ملف اللاجئين وعديمي الجنسية في المغرب.
وكانت قضية مقتل المواطن السنغالي اسماعيل فاي (29 عاما) سبتمبر الماضي؛ في الرباط على يد مواطن مغربي، قد أثارت استياءً واسعاً لدى الرأي العام السنغالي، وفي أوساط الجالية السنغالية بالمغرب.