وترافق فعاليات الأيام المفتوحة للدرك أنشطة موازية، من ضمنها أجنحة مفتوحة أمام الجمهور لمتابعة العروض التي تقوم بها وحدات الدرك.
واستمع الحضور إلى شروح حول معتمدية الدرك الوطني والدرك الإقليمي، وشرطة المرور، وكتيبة النقل الجوى ومجموعة “الوجار”، ومجموعة الدرك للأمن والتدخل،والشرطة الفنية والعلمية، والدرك المتنقل، إضافة إلى جناح البنى التحتية.
وتابع الحضور استعراضا تمثيليا لعملية إخلاء سوق من مجموعة من مثيري الشغب، وأخرى لاكتشاف المخدرات والمتفجرات، ومدى انصياع الكلاب البوليسية لأوامر مدربيها.
وطرق تحرير الرهائن من الإرهابيين، كما تابع الحضور ألعابا بهلوانية بالدراجات النارية، وفلما وثائقيا يعرف بمؤسسة الدرك الوطني منذ نشأتها 1962 وحتى اليوم.
وتهدف الأيام المفتوحة، المنظمة في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى 53 لعيد الاستقلال الوطني، إلى إطلاع الرأي العام الوطني على هذه المؤسسة الأمنية النخبوية، منذ نشأتها والتطورات الكبيرة التي شهدتها مؤخرا، و شملت مختلف مجالات تدخلها تكوينا وعتادا.
كما تهدف النسخة الأولى من هذه التظاهرة، التي تدوم أربعة أيام المنظمة تحت شعار” ثلاثة وخمسون عاما في خدمة الأمة”، إلى تقريب مؤسسة الدرك الوطني من المواطنين، وتعريفهم بالمهام الموكلة لها، والوسائل المتاحة لحماية الأشخاص والممتلكات.
وقال اللواء انجاكا جينغ القائد العام للدرك الوطني، في كلمة له بالمناسبة أن الدرك الوطني برهن للجميع من خلال الإصلاحات التي قام بها على قدرته على الاضطلاع بمهامه، وبصورة يومية.
وأضاف جينغ أن الدرك بالإضافة إلى أدائه لواجبه الوطني، يرغب في تقريب خدماته، ومن خلال الإعلام والتعبئة إلى جميع أفراد المجتمع.
وقال إن الجمهور بإمكانه أن يكتشف من خلال المعروضات والتمارين والمهمات والآليات التي يستخدمها الدرك الوطني، أنه “أصبح يتوفر على الوسائل والخبرة الكافية، لحماية وصيانة المؤسسات العمومية والأشخاص والممتلكات”.