وخلال حفل الافتتاح قال رئيس الجمهورية إن موريتانيا حققت خلال السنوات الأربع الأخيرة مكاسب هامة، مشيراً إلى ما أسماه إشاعة الحريات الفردية والجماعية وترسيخ الديمقراطية وتوطيد الأمن، معتبراً أن ذلك وفر جوا ملائما للابتكار والمبادرة الحرة.
وأضاف الرئيس الموريتاني ان الفترة الأخيرة شهدت “تشييد بنية تحتية ملائمة وتنفيذ سياسات إنمائية تستهدف الفئات الأكثر هشاشة، ووضع سياسة صارمة لتسيير المال العام، واعتبار المصادر البشرية من أولى الأولويات”.
وخلص ولد عبد العزيز إلى دعوة المشاركين في الملتقى إلى الإسهام في خدمة الوطن ومواكبة نهضته، وفق تعبيره.
من جهته اعتبر الموظف الدولي السامي وعميد الخبراء الموريتانيين في الخارج، أحمدو ولد عبد الله أن الملتقى يؤكد الأولوية الممنوحة للموارد البشرية التي هي الثروة الوحيدة لبناء أي دولة، مهنئا باسم الخبراء الحكومة على هذا الملتقى الأول من نوعه.
وأشار ولد عبد الله، في تصريح لصحراء ميديا على هامش الملتقى، إلى أنه يهدف إلى جلب الخبراء الموريتانيين المقيمين في الخارج من أجل عرض خبراتهم في بلادهم، وهو ما يجعله يكتسي أهمية كبيرة، وفق تعبيره.
أما محمد عالي ولد سيي محمد، المدير العام للوكالة الوطنية لمتابعة وتنفيذ المشاريع (آمكستيب) التي تنظم الملتقى، فقد استعرض البرنامج والمواضيع التي ستطرح للنقاش خلال أيام الملتقى.
وأشاد بخبرات وكفاءات الموريتانيين في الخارج وبدورهم باعتبارهم هامات سامقة لعبت دورا هاما على الصعيد الإقليمي والدولي.
مشيراً إلى أنه في ختام الملتقى سيتم إصدار توصيات هامة، بالإضافة إلى إصدار دليل مصور لكافة الخبراء الموريتانية المقيمة في الخارج، والتي شاركت في الملتقى.