قال عمران ولد عمران وهو سائق وعسكري موريتاني سابق، إنه سوف ينطلق مساء اليوم الاثنين من نواكشوط، متجها إلى مدينة ولاتة، ليس على “طريق الأمل”، وإنما في رحلة يصفها بـ”التحدي”، عبر مسالك صحراوية وعرة، وعلى متن سيارة صغيرة، غير رباعية الدفع. حيث سيتجه أولا إلى مدينة تيجكجة عاصمة ولاية تكانت، ومنها إلى جارتها مدينة تيشيت التاريخية.
ومن تيشيت سيواصل السائق المغامر طريقه الطويل نحو ولاتة، المدينة التاريخية الواقعة على بعد 100 كلم شمال شرق النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي، حيث ستنظم النسخة الرابعة من مهرجان المدن القديمة، الذي بدأت وزارة الثقافة الموريتانية تنظيمه سنوياً منذ عام 2011.
عمران هو عسكري سابق في الجيش الموريتاني، وأحد المصابين في حرب الصحراء، التي دارت في سبعينات القرن الماضي، بين المغرب وموريتانيا من جهة، وجبهة البوليساريو مدعومة من الجزائر، من جهة أخرى.
وكان السائق والعسكري المتقاعد، يستفيد من عمله في تنظيم سباق “باريس ــ دكار”، الذي انتقل إلى أمريكا الجنوبية؛ بدل إفريقيا، منذ ألغي، في ديسمبر عام 2007، بسبب هجوم استهدف سياحا فرنسيين قرب آلاك، قتل منهم أربعة وجرح الخامس. وهجوم آخر أعقبه في الأسبوع نفسه، على سيارات للجيش الموريتاني في منطقة “الغلاوية”، قتل فيه جندي وجرح اثنان آخران.
وقال عمران في تصريح توصلت به صحراء ميديا من طرفه أمس (الأحد) إنه سيحاول خلال رحلته قطع الصحاري، والكثبان الرملية التي تفصل بين تجكجة وتيشيت وولاته.
وأضاف أن هدف المغامرة هو لفت الانتباه إلى معاناة عزلة المدن التاريخية، “من خلال تحدي قطع الكثبان الرملية، والطرق غير المعبدة، بسيارة غير رباعية الدفع”، وأنه يسعى لتسليط الضوء على تلك المنطقة، لأن لديه حلما بتنظيم رالي سيارات هناك، باسم “طريق القوافل” حسب تعبيره.
ورغم روح التحدي التي عبر عنها، غير أن السائق والعسكري المتقاعد، أكد أن سيارات أخرى رباعية الدفع، سترافقه، في احتياط أمني ولوجستي، حيث ستؤمن له الدعم في حالة الحاجة.
وكان هذا السائق “المغامر” قد لفت الأنظار العام الماضي، حين استطاع الوصول بسيارته إلى مدينة تيشيت بولاية تكانت، وذلك من أجل الحضور للنسخة الثالثة من مهرجان المدن القديمة، واستطاع تجاوز المسالك الرملية والجبلية الوعرة، والوصل بسيارته إلى المكان الذي لم يجرؤ كل المدعوين على التضحية بسياراتهم رباعية الدفع، في سبيل الوصول إليه.
ومن تيشيت سيواصل السائق المغامر طريقه الطويل نحو ولاتة، المدينة التاريخية الواقعة على بعد 100 كلم شمال شرق النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي، حيث ستنظم النسخة الرابعة من مهرجان المدن القديمة، الذي بدأت وزارة الثقافة الموريتانية تنظيمه سنوياً منذ عام 2011.
عمران هو عسكري سابق في الجيش الموريتاني، وأحد المصابين في حرب الصحراء، التي دارت في سبعينات القرن الماضي، بين المغرب وموريتانيا من جهة، وجبهة البوليساريو مدعومة من الجزائر، من جهة أخرى.
وكان السائق والعسكري المتقاعد، يستفيد من عمله في تنظيم سباق “باريس ــ دكار”، الذي انتقل إلى أمريكا الجنوبية؛ بدل إفريقيا، منذ ألغي، في ديسمبر عام 2007، بسبب هجوم استهدف سياحا فرنسيين قرب آلاك، قتل منهم أربعة وجرح الخامس. وهجوم آخر أعقبه في الأسبوع نفسه، على سيارات للجيش الموريتاني في منطقة “الغلاوية”، قتل فيه جندي وجرح اثنان آخران.
وقال عمران في تصريح توصلت به صحراء ميديا من طرفه أمس (الأحد) إنه سيحاول خلال رحلته قطع الصحاري، والكثبان الرملية التي تفصل بين تجكجة وتيشيت وولاته.
وأضاف أن هدف المغامرة هو لفت الانتباه إلى معاناة عزلة المدن التاريخية، “من خلال تحدي قطع الكثبان الرملية، والطرق غير المعبدة، بسيارة غير رباعية الدفع”، وأنه يسعى لتسليط الضوء على تلك المنطقة، لأن لديه حلما بتنظيم رالي سيارات هناك، باسم “طريق القوافل” حسب تعبيره.
ورغم روح التحدي التي عبر عنها، غير أن السائق والعسكري المتقاعد، أكد أن سيارات أخرى رباعية الدفع، سترافقه، في احتياط أمني ولوجستي، حيث ستؤمن له الدعم في حالة الحاجة.
وكان هذا السائق “المغامر” قد لفت الأنظار العام الماضي، حين استطاع الوصول بسيارته إلى مدينة تيشيت بولاية تكانت، وذلك من أجل الحضور للنسخة الثالثة من مهرجان المدن القديمة، واستطاع تجاوز المسالك الرملية والجبلية الوعرة، والوصل بسيارته إلى المكان الذي لم يجرؤ كل المدعوين على التضحية بسياراتهم رباعية الدفع، في سبيل الوصول إليه.