أعلنت اللجنة الوطنية لشباب لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، مساء اليوم الاثنين، إنها ترفض بشكل مطلق مضمون الاجتماع الذي عقده الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مع لجنة تسيير الحزب يوم الأربعاء الماضي.
وقالت اللجنة في بيان صحفي أصدرته في أعقاب اجتماع مغلق: «خلصنا بالاتفاق في موقف موحد على الرفض المطلق لمضمون ذلك الاجتماع»، وبررت اللجنة رفضها بأنه «يتخذ من غير رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مرجعية للحزب».
اللجنة في بيانها وصفت ولد عبد العزيز بـ «الرئيس السابق»، متفادية لقب «الرئيس المؤسس» الذي كان دارجاً في أدبيات الحزب خلال السنوات العشر الماضية.
وأعلنت اللجنة في بيانها التمسك بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية والابتعاد عن التصعيد، كما أكدت أن «المرجعية الوحيدة لحزبنا هي فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني»، وفق نص البيان.
وأشادت اللجنة بما قالت إنه «الجو الديمقراطي الذي تم فيه انتخاب قيادة شباب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية»، قبل أن تثمن «الاهتمام الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية للشباب والذي عبر عنه في خطاباته».
ولم تتحدث اللجنة في بيانها عن الاجتماع الذي عقده ولد عبد العزيز مساء اليوم في منزله وانسحب منه رئيس اللجنة الوطنية لشباب الحزب الحاكم.