اتهم السجين السلفي الموريتاني سيد أبه ولد الداه ولد مولاي اعلي السلطات الموريتانية بنقض تعهداتها للسجناء السلفيين الذين اعلنوا رجوعهم عن الفكر التكفيري، مشيرا إلى أن بقاءهم في السجن وعدم النظر في الاستئناف الذي قدموه “يخدش في مدى استقلالية القضاء”؛ على حد تعبيره.
واعتبر ولد مولاي اعلي؛ الذي يقضي محكومية خمس سنوات على إثر ادانته بالانتماء لتنظيم القاعدة، في تصريح لصحراء ميديا، أن قانون الإرهاب الجاري العمل به صادق عليه البرلمان إبان وجوده في السجن، حيث امضى اشهرا في حبس تحكمي، مضيفا ان ذلك “الحكم الجائر” ليس ملزما له؛ بحسب تعبيره
وناشد السجين السلفي الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز باصدار عفو عنه وعن زملائه، قائلا انه استثني من عفوين سابقين خلافا لما تم التعهد به اثناء الحوار بين الفقهاء والسجناء قبل سنوات.
يشار الى انه تم الافراج عن دفعتين من السجناء السلفيين بفعل عفو رئاسي في مناسبتين دينيتين سابقتين، فيما تم نقل عدد من قادة التنظيم في موريتانيا إلى سجن آخر يرجح انه يوجد خارج العاصمة نواكشوط.