قال حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض في موريتانيا إن النظام أطلق على مهرجانهم، المنضم مساء أمس في ساحة ابن عباس، “قطعانا من المجرمين واللصوص”.
وأكد الحزب؛ في بيان توصلت به صحراء ميديا، أن الغرض من ذلك هو “ترهيب المناضلين والاعتداء عليهم بالسكاكين و محاولات سرقتهم برعاية مباشرة من أجهزة الأمن”، مشيرا إلى أنه “شوهد أكثر من فرد منها (قوات الأمن) و هو يوجه الهجمات”.
واتهم الحزب الأمن ب”إطلاق سراح كل من سُلّم لهم من طرف المشتركين بالمهرجان على مرأى ومسمع من الجميع”.
ووصف البيان ما حصل بالنقلة النوعية في التعامل مع نشاطات المعارضة الموريتانية “من طرف نظام لا يمتلك رادعا أخلاقيا و لا قيميا، و لا يهتم إلا بتجميع أكبر قدر من المال الحرام بدون خجل و لا مواربة”؛ بحسب تعبيره.
وأكد الحزب؛ الذي يرأسه زعيم المعارضة أحمد ولد داداه، أن ما حدث “يزيد إيماننا بضرورة رحيل النظام الإجرامي لمحمد ولد عبد العزيز، قبل أن تصل الأمور إلى مستويات غير قابلة للسيطرة”، مشيرا إلى أن ذلك “قد يؤدي بالبلاد و العباد إلى مهاوي لا يعلم نهايتها إلا الله وحده”؛ على حد وصفه.
وأضاف أن هذه التصرفات التي وصفها بالاجرامية “لم تعد تجدي نفعا، وستكون بمثابة الرصاصة التي ستقضي عليه (النظام) بأسرع مما يتصور”.