أكد مايكل بلتيي، نائب مساعد وزير الخارجية للدبلوماسية العامة والشؤون العامة في مكتب الشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية الأمريكية، أن التعاون الأمني بين بلاده وموريتانيا “مهم وقوي”، مشيراً إلى أن البلدين يفهمان خطورة الإرهاب والتطرف.
بلتيي الذي يؤدي زيارة لموريتانيا هذه الأيام تهدف إلى الاطلاع على أوضاع السفارة الأمريكية بنواكشوط، قال في مقابلة مع إذاعة صحراء ميديا ستبث لاحقاً، إن “هنالك تعاون وشراكة مهمة في المجال الأمني بين موريتانيا والولايات المتحدة، وهو تعاون مهم جداً بالنسبة للشعبين الموريتاني والأمريكي”.
وأضاف بلتيي “أعتقد أن هذه الشراكة قوية جداً لأنكم أنتم الموريتانيين ونحن الأمريكان نفهم خطورة الإرهاب والتطرف، ونتشارك في أهمية مكافحة هذه الخطورة”، وفق تعبيره.
وأوضح في سياق متصل إن الولايات المتحدة تريد قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) “أن تبني علاقات جيدة وقوية بين القوات المسلحة الأمريكية والقوات المسلحة في البلدان الإفريقية”، مشيراً إلى أن “دور أفريكوم هو المساعدة والشراكة”.
وأضاف أن (أفريكوم) تتدخل أمام طلبات الحكومات الأفريقية، مؤكداً أنها تشتغل مع الجيوش الأفريقية “كشريك وصديق” في عدة مجالات تتعلق بالإنقاذ في حالات الطوارئ، ومراقبة الحدود بين البلدان الأفريقية، وميادين أخرى كثيرة، على حد تعبيره.
وفي سياق حديثه عن العملية العسكرية الفرنسية في شمال مالي، نفى بلتيي أن تكون الولايات المتحدة غائبة عن العملية، وقال “لا أعتقد أننا كنا غائبين عن العملية العسكرية في شمال مالي، فنحن نشارك مع الآخرين بالتدريب والمساعدة اللوجستية وتوفير المعلومات”.
وحيا المسؤول الأمريكي جهود الحكومة الفرنسية والحكومات الإفريقية من أجل إعادة الاستقرار والأمن إلى مالي، مضيفاً أنهم “يدفعون ثمناً كبيراً في سبيل ذلك”.
وأضاف أن بلاده تشارك في العملية “لأننا جميعاً، وموريتانيا على وجه الخصوص، نفهم أهمية الاستقرار والأمن في شمال مالي خاصة، وفي المنطقة عموماً”، وفق تعبيره.
يشار إلى أن فرنسا سبق أن طلبت من الولايات المتحدة مع بداية العملية العسكرية في مالي، توفير طائرات تزود بالوقود في الجو، وهو الطلب الذي قبلته الولايات المتحدة، إضافة إلى معلومات أخرى عن طائرات بدون طيار أمريكية تعمل في المنطقة.
بلتيي الذي يؤدي زيارة لموريتانيا هذه الأيام تهدف إلى الاطلاع على أوضاع السفارة الأمريكية بنواكشوط، قال في مقابلة مع إذاعة صحراء ميديا ستبث لاحقاً، إن “هنالك تعاون وشراكة مهمة في المجال الأمني بين موريتانيا والولايات المتحدة، وهو تعاون مهم جداً بالنسبة للشعبين الموريتاني والأمريكي”.
وأضاف بلتيي “أعتقد أن هذه الشراكة قوية جداً لأنكم أنتم الموريتانيين ونحن الأمريكان نفهم خطورة الإرهاب والتطرف، ونتشارك في أهمية مكافحة هذه الخطورة”، وفق تعبيره.
وأوضح في سياق متصل إن الولايات المتحدة تريد قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) “أن تبني علاقات جيدة وقوية بين القوات المسلحة الأمريكية والقوات المسلحة في البلدان الإفريقية”، مشيراً إلى أن “دور أفريكوم هو المساعدة والشراكة”.
وأضاف أن (أفريكوم) تتدخل أمام طلبات الحكومات الأفريقية، مؤكداً أنها تشتغل مع الجيوش الأفريقية “كشريك وصديق” في عدة مجالات تتعلق بالإنقاذ في حالات الطوارئ، ومراقبة الحدود بين البلدان الأفريقية، وميادين أخرى كثيرة، على حد تعبيره.
وفي سياق حديثه عن العملية العسكرية الفرنسية في شمال مالي، نفى بلتيي أن تكون الولايات المتحدة غائبة عن العملية، وقال “لا أعتقد أننا كنا غائبين عن العملية العسكرية في شمال مالي، فنحن نشارك مع الآخرين بالتدريب والمساعدة اللوجستية وتوفير المعلومات”.
وحيا المسؤول الأمريكي جهود الحكومة الفرنسية والحكومات الإفريقية من أجل إعادة الاستقرار والأمن إلى مالي، مضيفاً أنهم “يدفعون ثمناً كبيراً في سبيل ذلك”.
وأضاف أن بلاده تشارك في العملية “لأننا جميعاً، وموريتانيا على وجه الخصوص، نفهم أهمية الاستقرار والأمن في شمال مالي خاصة، وفي المنطقة عموماً”، وفق تعبيره.
يشار إلى أن فرنسا سبق أن طلبت من الولايات المتحدة مع بداية العملية العسكرية في مالي، توفير طائرات تزود بالوقود في الجو، وهو الطلب الذي قبلته الولايات المتحدة، إضافة إلى معلومات أخرى عن طائرات بدون طيار أمريكية تعمل في المنطقة.