وصل الليلة البارحة إلى العاصمة الموريتانية وفد حكومي اماراتي يراسه ممثل حاكم أبو ظبي سعيد بن زايد آل نهيان، للإشراف على تدشين محطة لإنتاج الطاقة الشمسية بتكلفة تصل 31 مليون دولار امريكي
وسيشرف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز رفقة ممثل حاكم ابو ظبي على تدشين المحطة التي تصل قدرتها إلى 15 ميغاوات.
وتبلغ التكلفة الاجمالية للمحطة الجديدة 31 مليون دولار أمريكي منحت الدولة الإماراتية منها 30 مليون دولار أمريكي، بينما تكفلت الدولة الموريتانية بالمبلغ المتبقي.
وقد بدأت الأشغال في المحطة الجديدة شمالي العاصمة نواكشوط، وذلك بمناسبة الذكرى الخمسين لعيد الاستقلال الموريتاني، لتكتمل الأشغال فيها مطلع مارس الماضي،
وترى الحكومة الموريتانية أن هذه المحطة تمثل أحد أهم المشاريع الكبرى التي يجري تنفيذها لإنتاج الطاقة المتجددة في البلاد، حيث ستمكن من إدخال الطاقة النظيفة استجابة لاحتياجات السكان في نواكشوط في هذا المجال.
وتتضمن المحطة ثلاثين ألفاً من الألواح الشمسية وعدة مراكز للتوزيع، ويتحدث الخبراء عن فترة أنتاج تصل إلى عشرين سنة يتم خلالها تجديد المنشآت كلما دعت الحاجة، فيما سيتطلب تشغيل المحطة رئيسا لها وفنيين اثنين وحوالي عشرة عمال مكلفين بتنظيف ألواح الطاقة الشمسية.