احتضنت العاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم الاثنين فعاليات المؤتمر العلمي الأول للجمعيات العامل. في مجال تعليم الصم
وثمنت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة عيشه فال منت فرجس انعقاد المؤتمر المغاربي العلمي الأول للجمعيات العاملة في مجال تعليم الصم في موريتانيا.
وقالت الوزيرة في كلملة افتتاح المؤتمر الذي ينظمه المنتدى الموريتاني للصم، تحت رعاية رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، إن هذا الحدث سيساهم حتما في بلورة خارطة طريق مغاربية للعناية بشريحة الصم مؤكدة عناية قطاعها بذوي الاحتياجات الخاصة في الإطار العام، وشريحة الصم بوجه خاص.
واستعرضت منت فرجس سياسة قطاعها في الرفع من مستوى ذوى الاحتياجات الخاصة، متعهدة بمزيد من الدعم لتعليم ودمج الصم ضمن ما وصفته ببرنامج رئيس الجمهورية الرامي إلى محاربة الفقر والتمكين للطبقات الهشة في المجتمع.
من جانبه قال محمد حبيب الله ولد محمد موسى، رئيس المنتدى الموريتاني للصم إن المنتدى عمل منذ إنشائه قبل سبع سنوات على خلق ديناميكية تهدف إلى عمل متعدد الأبعاد يشمل التعليم والاندماج ويشمل كذلك التحسيس والمناصرة وقد تمثل هذا في إنشاء مركز متخصص لتعليم الصم يدرس به ما يربو على 80 من الأشخاص ناقصي السمع ويشرف عليه طاقم تدريسي من 9 معلمين وكذلك إفتتاح عدة نواد ثقافية ورياضية لهذه الفئة.
وأضاف ولد محمد موسى قائلا “إن الدعم الذي قدم لنا فخامة رئيس الجمهورية بشكل مباشر والذي تمثل في الرعاية السامية لمؤتمرنا هذا وكذا تقديم نشرات الأخبار بلغة الاشارة في التلفزيون الوطني وتخصيص قطعة أرضية لبناء مجمع مدرسي لمركزنا، كان كل كذلك بمثابة وقود محفز لهمم ونشاط شبابنا فله باسم كافة منتسبي جمعيتنا وأسرهم خالص العرفان والامتنان”.
وختم ولد محمد موسى كلمته بشكر كل شركاء المنتدى مؤكدا على أهمية الدعم الذي يلقاه من الهيئة الوطنية لاختصاصيي الأنف والأذن والحنجرة، وبرنامح الأمم المتحدة للإنماء PNUD ومختلف وسائل الاعلام المرئية والمسموعة المقروءة التي قال إنها “بذلت جهدا معتبرا في إيصال رسالة الصم الموريتانيين”.