تظاهر صباح اليوم الاثنين، أمام القصر الرئاسي بنواكشوط، عدد من أقارب ضحايا ما يعرف بمجزرة عيد الأضحى، التي ارتكبها مسلح يدعى أحمد ولد محمد فال، نوفمبر 2009، في ضواحي مدينة المذرذرة جنوبي موريتانيا، وراح ضحيتها عدد من الأشخاص صبيحة عيد الأضحى.
وطالب المتظاهرون بتسوية القضية التي مر عليها قرابة أربع سنوات، موجهين إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالتدخل لتسويتها.
وقال اعل ولد الشيباني، الناطق باسم ضحايا المجزرة، إن “القضية ترضت للكثير من اللامبالاة، فمنذ أربع سنوات وهي تداول في العدالة ولم يحدث فيها أي تقدم”، مشيراً إلى أن “الجاني يتفرج كالسائح في السجن المدني، يمارس حياته ويعتدي على الشرطة ويتاجر.. وهو مرتاح”.
وأضاف ولد الشيباني “لم تقف معنا أي منظمة حقوقية، ولا أي وسيلة إعلام، كما لم يزرنا أي أحد من الدولة من أجل تعزيتنا”، معتبراً أن “القضية يندى لها الجبين، خاصة وأنها حدثت في بلد إسلامي ومرت مرور الكرام كمن ذبح جدياً”، وفق تعبيره.
وطالب ولد الشيباني الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بوصفه رئيس المجلس الأعلى للقضاء، بأن “يتدخل في مأساتنا”، كما وجه نداء إلى المجتمع المدني والأحزاب السياسية، أغلبية ومعارضة، ومنظمات حقوق الإنسان، بضرورة الوقوف معهم والتنديد بما يتعرضون له من تجاهل لمأساتهم، وفق قوله.
وخلص إلى القول “لقد أعطينا السلطات مهلة أربع سنوات من أجل تسوية القضية، ولكننا لم نجد منها أي اهتمام بالموضوع”، وفق تعبيره.
وطالب المتظاهرون بتسوية القضية التي مر عليها قرابة أربع سنوات، موجهين إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالتدخل لتسويتها.
وقال اعل ولد الشيباني، الناطق باسم ضحايا المجزرة، إن “القضية ترضت للكثير من اللامبالاة، فمنذ أربع سنوات وهي تداول في العدالة ولم يحدث فيها أي تقدم”، مشيراً إلى أن “الجاني يتفرج كالسائح في السجن المدني، يمارس حياته ويعتدي على الشرطة ويتاجر.. وهو مرتاح”.
وأضاف ولد الشيباني “لم تقف معنا أي منظمة حقوقية، ولا أي وسيلة إعلام، كما لم يزرنا أي أحد من الدولة من أجل تعزيتنا”، معتبراً أن “القضية يندى لها الجبين، خاصة وأنها حدثت في بلد إسلامي ومرت مرور الكرام كمن ذبح جدياً”، وفق تعبيره.
وطالب ولد الشيباني الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بوصفه رئيس المجلس الأعلى للقضاء، بأن “يتدخل في مأساتنا”، كما وجه نداء إلى المجتمع المدني والأحزاب السياسية، أغلبية ومعارضة، ومنظمات حقوق الإنسان، بضرورة الوقوف معهم والتنديد بما يتعرضون له من تجاهل لمأساتهم، وفق قوله.
وخلص إلى القول “لقد أعطينا السلطات مهلة أربع سنوات من أجل تسوية القضية، ولكننا لم نجد منها أي اهتمام بالموضوع”، وفق تعبيره.