أعلنت شركة كينروس الكندية، العاملة في منجم تازيازت شمال غرب موريتانيا، اليوم الاثنين، عن اكتمال مرحلة دراسة ما قبل الجدوائية لمشروع توسعة منجم تازيازت، معتبرة أنه سيكون مشروعاً ناجحا، وسيحقق على المدى الطويل، فوائد للمساهمين وللشعب الموريتاني.
وقالت إدارة الشركة الكندية في بيان وزعته اليوم الاثنين، إن “دراسة ما قبل الجدوائية أسست على دراسة لتوسعة منجم تازيازت آخذا في الحسبان بناء مصنع قادر على معالجة ثلاثين ألف (30000) طن من المعدن يوميا”.
وأضافت أن الدراسة بينت أن هذا المصنع قد ينتج في المتوسط سنويا حوالي ثمانمائة وثلاثين ألف (830000) أونصة خلال السنوات الخمس الأولى من الإنتاج، وذلك باستثمار مبدئي يقدر بمليارين وسبعمائة مليون دولار.
وتصل القدرة الإنتاجية للمصنع الحالي لدى الشركة إلى ثمانية آلاف (8000) طن يومياً، وفي هذا السياق أشارت الشركة إلى أن الدراسة أظهرت أنه “بدلا من مواصلة المصنع الحالي فإن بناء مصنع جديد بطاقة إنتاجية تصل إلى 38000 طن لليوم سيكون من الناحية الاقتصادية أكثر فائدة لمشروع التوسعة”، وفق تعبيرها.
وخلصت الشركة إلى أنه “بناء على هذه النتائج فإن كينروس ستشرع في إنجاز دراسة جدوائية شاملة لمشروع توسعة مؤسس على مصنع بسعة إنتاجية 38000 طن في اليوم، وستنطلق هذه الدراسة فورا كما ستكتمل خلال النصف الأول من سنة 2014”.
وفي بيانها الموسع أشارت الشركة الكندية إلى أن “قرار استغلال منجم جديد كتازيازت يمثل بالنسبة لأي شركة استثمارا ضخما لعدة مليارات من الدولار ومشروعا عملاقا”، معتبرة أنه “قبل اتخاذ القرار النهائي باستئناف استثمارها في عملية توسعة منجم تازيازت، تحرص كينروس بادئ ذي بدء على أن تؤكد أن هذا المشروع سينجح وسيحقق، على المدى الطويل، فوائد للمساهمين وللشعب الموريتاني”.
وأكدت الشركة أنها “توظف ما يقارب 7000 شخصا، 3500 منهم يحتلون مواقع دائمة و85% منهم موريتانيون، هذا إضافة إلى منحها فرصاً للمقاولين والممونين المحليين، حيث يعمل حاليا في المشروع أكثر من أربعين (40) مقاولا أكثر من نصفهم مقاولون محليون”.
وفي سياق مشاركتها في مجال التكوين والاستثمار، قالت الشركة الكندية إنها تشارك في مدرسة المعادن الموريتانية بعشرة ملايين (10000000) دولار، لتطوير هذه المؤسسة التعليمية الهامة. كما تدير برنامجا للتكوين هدفه تنمية القدرات والمهارات الضرورية لأعمال الصناعات المجمية، وفق تعبيرها.
وقالت إدارة الشركة الكندية في بيان وزعته اليوم الاثنين، إن “دراسة ما قبل الجدوائية أسست على دراسة لتوسعة منجم تازيازت آخذا في الحسبان بناء مصنع قادر على معالجة ثلاثين ألف (30000) طن من المعدن يوميا”.
وأضافت أن الدراسة بينت أن هذا المصنع قد ينتج في المتوسط سنويا حوالي ثمانمائة وثلاثين ألف (830000) أونصة خلال السنوات الخمس الأولى من الإنتاج، وذلك باستثمار مبدئي يقدر بمليارين وسبعمائة مليون دولار.
وتصل القدرة الإنتاجية للمصنع الحالي لدى الشركة إلى ثمانية آلاف (8000) طن يومياً، وفي هذا السياق أشارت الشركة إلى أن الدراسة أظهرت أنه “بدلا من مواصلة المصنع الحالي فإن بناء مصنع جديد بطاقة إنتاجية تصل إلى 38000 طن لليوم سيكون من الناحية الاقتصادية أكثر فائدة لمشروع التوسعة”، وفق تعبيرها.
وخلصت الشركة إلى أنه “بناء على هذه النتائج فإن كينروس ستشرع في إنجاز دراسة جدوائية شاملة لمشروع توسعة مؤسس على مصنع بسعة إنتاجية 38000 طن في اليوم، وستنطلق هذه الدراسة فورا كما ستكتمل خلال النصف الأول من سنة 2014”.
وفي بيانها الموسع أشارت الشركة الكندية إلى أن “قرار استغلال منجم جديد كتازيازت يمثل بالنسبة لأي شركة استثمارا ضخما لعدة مليارات من الدولار ومشروعا عملاقا”، معتبرة أنه “قبل اتخاذ القرار النهائي باستئناف استثمارها في عملية توسعة منجم تازيازت، تحرص كينروس بادئ ذي بدء على أن تؤكد أن هذا المشروع سينجح وسيحقق، على المدى الطويل، فوائد للمساهمين وللشعب الموريتاني”.
وأكدت الشركة أنها “توظف ما يقارب 7000 شخصا، 3500 منهم يحتلون مواقع دائمة و85% منهم موريتانيون، هذا إضافة إلى منحها فرصاً للمقاولين والممونين المحليين، حيث يعمل حاليا في المشروع أكثر من أربعين (40) مقاولا أكثر من نصفهم مقاولون محليون”.
وفي سياق مشاركتها في مجال التكوين والاستثمار، قالت الشركة الكندية إنها تشارك في مدرسة المعادن الموريتانية بعشرة ملايين (10000000) دولار، لتطوير هذه المؤسسة التعليمية الهامة. كما تدير برنامجا للتكوين هدفه تنمية القدرات والمهارات الضرورية لأعمال الصناعات المجمية، وفق تعبيرها.