خرج آلاف العمال الموريتانيين، صباح اليوم الأربعاء، في مسيرات عمالية ستجوب عددا من أكبر شوارع العاصمة نواكشوط، وذلك بمناسبة العيد الدولي للشغل.
وقد رفع العمال المتظاهرون لافتات ورددوا شعارات تلخص مطالبهم، والتي تتمحور في مجملها حول زيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، وتفعيل الحوار بين الحكومة والفاعلين الاجتماعيين، إضافة إلى اكتتاب العمال غير الدائمين في الوظيفة العمومية.
وقد تجمهر مناضلو ما يزيد على عشرين مركزية نقابية في نقاط متعددة وسط العاصمة نواكشوط، عند ملتقى طرق صباح، قبالة وزيرة النفط، وفي ساحة قريبة من شارع الرزق في قلب العاصمة، إضافة إلى ساحة قبالة دار الشباب القديمة، فيما تجمهر الحمالون العاملون في ميناء نواذيبو عند ملتقى طرق “تفسك”، جنوبي نواكشوط.
ومن المنتظر أن تنطلق هذه المركزيات النقابية في مسيرات متعددة قبل أن يلتقوا في مسيرة عمالية ضخمة تعبر شارع جمال عبد الناصر، وتنتهي بمهرجان خطابي وتسليم عريضة مطلبية لوزارة الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارية.
وفي سياق متصل تشهد العاصمة نواكشوط تواجداً أمنياً معتبراً، حيث تموقعت وحدات من الأمن ومكافحة الشغب في المناطق التي تتجمهر فيها المركزيات النقابية، وذلك خشية وقوع مواجهات أو أحداث غير متوقعة.
من جهة أخرى يستعد العمال في مدينة نواذيبو، شمالي موريتانيا، لتنظيم مسيرة عمالية تجوب شوارع المدينة، وترفع شعارات ومطالب الشغيلة في العاصمة الاقتصادية، وذلك بعد أيام من الحراك.
وفي هذه الأثناء يخرج العمال في مدينة ازويرات، أقصى شمال موريتانيا، للاحتفال بالعيد الدولي للشغل على وقع اتفاق مع الشركة الوطنية للصناعة والمناجم، يقضي بزيادة في الأجور وإجراءات جديدة للتحسين من ظروف العمال، ولكن ما يزال ملف الجنرالية مطروح بقوة في المدينة المنجمية.
وقد رفع العمال المتظاهرون لافتات ورددوا شعارات تلخص مطالبهم، والتي تتمحور في مجملها حول زيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، وتفعيل الحوار بين الحكومة والفاعلين الاجتماعيين، إضافة إلى اكتتاب العمال غير الدائمين في الوظيفة العمومية.
وقد تجمهر مناضلو ما يزيد على عشرين مركزية نقابية في نقاط متعددة وسط العاصمة نواكشوط، عند ملتقى طرق صباح، قبالة وزيرة النفط، وفي ساحة قريبة من شارع الرزق في قلب العاصمة، إضافة إلى ساحة قبالة دار الشباب القديمة، فيما تجمهر الحمالون العاملون في ميناء نواذيبو عند ملتقى طرق “تفسك”، جنوبي نواكشوط.
ومن المنتظر أن تنطلق هذه المركزيات النقابية في مسيرات متعددة قبل أن يلتقوا في مسيرة عمالية ضخمة تعبر شارع جمال عبد الناصر، وتنتهي بمهرجان خطابي وتسليم عريضة مطلبية لوزارة الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارية.
وفي سياق متصل تشهد العاصمة نواكشوط تواجداً أمنياً معتبراً، حيث تموقعت وحدات من الأمن ومكافحة الشغب في المناطق التي تتجمهر فيها المركزيات النقابية، وذلك خشية وقوع مواجهات أو أحداث غير متوقعة.
من جهة أخرى يستعد العمال في مدينة نواذيبو، شمالي موريتانيا، لتنظيم مسيرة عمالية تجوب شوارع المدينة، وترفع شعارات ومطالب الشغيلة في العاصمة الاقتصادية، وذلك بعد أيام من الحراك.
وفي هذه الأثناء يخرج العمال في مدينة ازويرات، أقصى شمال موريتانيا، للاحتفال بالعيد الدولي للشغل على وقع اتفاق مع الشركة الوطنية للصناعة والمناجم، يقضي بزيادة في الأجور وإجراءات جديدة للتحسين من ظروف العمال، ولكن ما يزال ملف الجنرالية مطروح بقوة في المدينة المنجمية.