غابت السلطات الإدارية بمدينة ازويرات، شمالي موريتانيا، عن المهرجان العمالي الذي نظمته المركزيات النقابية والاتحادات العمالية في المدينة بمناسبة العيد الدولي للشغل.
وحسب ما أكده مراسل صحراء ميديا في ازويرات، فإن السلطات الإدارية في المدينة دأبت خلال الأعوام الماضية على حضور المهرجان العمالي، والذي تتعاقب عليه كل مركزية نقابية على حدة لإلقاء كلمة بمناسبة عيد الشغل وتسليم عريضتها المطلبية.
ولدى وصول المركزيات النقابية والاتحادات العمالية صباح اليوم إلى منصة المهرجان لاحظوا غياب السلطات الإدارية، لتؤكد بعض المصادر أنها قررت استلام العرائض المطلبية في مبنى الولاية، وذلك على غرار ما يتم في العاصمة نواكشوط.
وأشارت مصادر عمالية في المدينة، إلى أن السلطات الإدارية كانت تحرص على حضور المهرجان العمالي، واستلام العرائض المطلبية خلاله، من أجل السيطرة على الجانب الأمني عندما يتمركز الاحتفال بدل خروج المركزيات النقابية في مسيرات واحتفالات متفرقة.
وكان المئات من العمال قد خرجوا في مسيرة عمالية جابت شوارع المدينة صباح اليوم، قبل الشروع في مهرجان خطابي في منصة أقيمت خصيصاً للغرض وسط المدينة.
وحسب ما أكده مراسل صحراء ميديا في ازويرات، فإن السلطات الإدارية في المدينة دأبت خلال الأعوام الماضية على حضور المهرجان العمالي، والذي تتعاقب عليه كل مركزية نقابية على حدة لإلقاء كلمة بمناسبة عيد الشغل وتسليم عريضتها المطلبية.
ولدى وصول المركزيات النقابية والاتحادات العمالية صباح اليوم إلى منصة المهرجان لاحظوا غياب السلطات الإدارية، لتؤكد بعض المصادر أنها قررت استلام العرائض المطلبية في مبنى الولاية، وذلك على غرار ما يتم في العاصمة نواكشوط.
وأشارت مصادر عمالية في المدينة، إلى أن السلطات الإدارية كانت تحرص على حضور المهرجان العمالي، واستلام العرائض المطلبية خلاله، من أجل السيطرة على الجانب الأمني عندما يتمركز الاحتفال بدل خروج المركزيات النقابية في مسيرات واحتفالات متفرقة.
وكان المئات من العمال قد خرجوا في مسيرة عمالية جابت شوارع المدينة صباح اليوم، قبل الشروع في مهرجان خطابي في منصة أقيمت خصيصاً للغرض وسط المدينة.