استيقظت مدينة ازويرات صباح اليوم الأربعاء، على ذكرى العيد الدولي للعمال، فكان لها موعد مع احتفالية من نوع خاص، يختلط فيها الاحتجاج بالاحتفال والمطالب بالمكاسب؛ ولكن في جميع الأحوال يبقى صوت العامل وحده المسموع في مدينة العمال.
عمال “الجرنالية”، كانوا أبرز الحاضرين في المشهد، حيث خرجوا في أضخم مسيرة عرفتها المدينة، جعلوا منها فرصة للمطالبة بإشراكهم في الامتيازات الأخيرة التي أقرها مجلس إدارة الشركة الوطنية للصناعة والمعادن “سنيم”، وذلك بوصفهم شركاء في الانتاج.
تحدث “الجرنالية” بإسهاب عن وضعهم منتقدين وجود شركات وسيطة بين الشركات الأم المشغلة والعمال، كما نددوا بما اعتبروه “وقوف مفتشية الشغل مع الشركات الوسيطة ضد حقوق العمال”، معتبرين أن التعهدات التي أعطاها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بتسوية مشكلتهم “لم تتجسد بعد على أرض الواقع”.
على غرار “الجرنالية” خرج المتقاعدون من الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم) قبل 2011، في مسيرة احتجاجية رفعوا فيها صوتهم العمالي المطالب بشملهم في امتيازات التقاعد التكميلي التي يستفيد منها المتقاعدون بعد سنة 2011.
وهنا يشير هؤلاء المتقاعدون إلى قرار اتخذته إدارة الشركة الوطنية للصناعة والمناجم سنة 2011، يمنح المتقاعدين من عمالها رواتب جارية لمدة 10 سنوات بعد تقاعدهم، وهو ما لا يشمل المتقاعدين قبل اتخاذ القرار.
وفي زاوية أخرى من المشهد الاحتفالي في المدينة العمالية، فضلت 11 مركزية نقابية، من ضمنها المركزيات النقابية الشهيرة، الخروج في مسيرة موحدة انتهت بمهرجان خطابي انتقد خلاله قادة العمل النقابي غياب السلطات الإدارية بالمدينة عن المهرجان العمالي.
كان المهجران الخطابي لهذه المركزيات فرصة للترحم على أرواح شهداء أحداث 29 مايو 1968، بمدينة ازويرات، وقراءة الفاتحة على روح ولد المشظوفي الذي سقط في أحداث مدينة أكجوجت العام الماضي، إضافة إلى تأكيد التضامن مع الحمالة العاملين في ميناء نواكشوط، الذين دخلوا في سلسلة احتجاجات الأسابيع الماضية.
هذه المركزيات النقابية جددت مطالبتها بضرورة استئناف الحوار بين شركة “سنيم” والعمال، وذلك على أساس من الجدية والمسؤولية، مؤكدة أنها اطلعت على الإجراءات الأخيرة التي اتخذها مجلس إدارة الشركة، وستأخذ الوقت الكافي لدراستها والرد عليها بشكل مناسب، وفق تعبيرهم.
بينما اختارت النقابة الوطنية للمعلمين، تنظيم تظاهرة احتجاجية مستقلة بمباني المدرسة رقم 8، وسط المدينة، أكدت فيها مطلبها الوحيد وهو توحيد علاوة البعد بين المعلم والأستاذ.
عمال “الجرنالية”، كانوا أبرز الحاضرين في المشهد، حيث خرجوا في أضخم مسيرة عرفتها المدينة، جعلوا منها فرصة للمطالبة بإشراكهم في الامتيازات الأخيرة التي أقرها مجلس إدارة الشركة الوطنية للصناعة والمعادن “سنيم”، وذلك بوصفهم شركاء في الانتاج.
تحدث “الجرنالية” بإسهاب عن وضعهم منتقدين وجود شركات وسيطة بين الشركات الأم المشغلة والعمال، كما نددوا بما اعتبروه “وقوف مفتشية الشغل مع الشركات الوسيطة ضد حقوق العمال”، معتبرين أن التعهدات التي أعطاها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بتسوية مشكلتهم “لم تتجسد بعد على أرض الواقع”.
على غرار “الجرنالية” خرج المتقاعدون من الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم) قبل 2011، في مسيرة احتجاجية رفعوا فيها صوتهم العمالي المطالب بشملهم في امتيازات التقاعد التكميلي التي يستفيد منها المتقاعدون بعد سنة 2011.
وهنا يشير هؤلاء المتقاعدون إلى قرار اتخذته إدارة الشركة الوطنية للصناعة والمناجم سنة 2011، يمنح المتقاعدين من عمالها رواتب جارية لمدة 10 سنوات بعد تقاعدهم، وهو ما لا يشمل المتقاعدين قبل اتخاذ القرار.
وفي زاوية أخرى من المشهد الاحتفالي في المدينة العمالية، فضلت 11 مركزية نقابية، من ضمنها المركزيات النقابية الشهيرة، الخروج في مسيرة موحدة انتهت بمهرجان خطابي انتقد خلاله قادة العمل النقابي غياب السلطات الإدارية بالمدينة عن المهرجان العمالي.
كان المهجران الخطابي لهذه المركزيات فرصة للترحم على أرواح شهداء أحداث 29 مايو 1968، بمدينة ازويرات، وقراءة الفاتحة على روح ولد المشظوفي الذي سقط في أحداث مدينة أكجوجت العام الماضي، إضافة إلى تأكيد التضامن مع الحمالة العاملين في ميناء نواكشوط، الذين دخلوا في سلسلة احتجاجات الأسابيع الماضية.
هذه المركزيات النقابية جددت مطالبتها بضرورة استئناف الحوار بين شركة “سنيم” والعمال، وذلك على أساس من الجدية والمسؤولية، مؤكدة أنها اطلعت على الإجراءات الأخيرة التي اتخذها مجلس إدارة الشركة، وستأخذ الوقت الكافي لدراستها والرد عليها بشكل مناسب، وفق تعبيرهم.
بينما اختارت النقابة الوطنية للمعلمين، تنظيم تظاهرة احتجاجية مستقلة بمباني المدرسة رقم 8، وسط المدينة، أكدت فيها مطلبها الوحيد وهو توحيد علاوة البعد بين المعلم والأستاذ.