اكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ان كل المحاولات الوطنية عجزت عن احتواء الإرهاب والجريمة المنظمة؛ مؤكدا ان الإرهاب لا يعرف الحدود وهو ما يتطلب حلولا على المستويين الإقليمي والدولي.
وأعرب ولد عبد العزيز في خطاب أمام المشاركين في المؤتمر الدولي للمانحين من أجل مالي المنعقد في العاصمة البلجيكية عن ارتياحه للمبادرات الأوروبية المتعددة والهامة خاصة “استراتيجيه الأمن والتنمية” في الساحل نظرا لحدة التحديات القائمة ونظرا للحاجة إلى دعم وتعزيز الموارد الحالية.
وقال الرئيس الموريتاني إنه من واجب الجميع تقديم كل الدعم لمالي ومساعدتها لرفع التحديات الجديدة التي تواجهها من أجل وحدتها وسلامة أراضيها واستعادة الحياة الدستورية التي جعلت من هذا البلد مؤخرا مثالا للديمقراطية الإفريقية.
واشاد ولد عبد العزيز بالسياسات الطموحة التي تنتهجها حكومته في مجال محاربة الفقر وما تبذله من جهود من أجل تشغيل الشباب وتعزيز الحريات العامة وتبنى الحكم الرشيد وبناء دولة القانون كل ذلك أسهم بشكل كبير في حرمان الإرهاب من إيجاد البيئة الملائمة