حددت اللجنة المغاربية للنقل السككي برنامج عملها المستقبلي الذي يتضمن عدة محاور أساسية ترمي إلى تطوير القطاع بالمنطقة المغاربية وتعزيز تبادل التجارب والتكوين الميداني.
وأفاد بيان صحفي صدر في أعقاب الدورة الثلاثين للجنة٬ المنعقدة بنواكشوط أمس الأربعاء٬ أن أشغالها عرفت نقاشا مستفيضا خلصت من خلاله إلى تحديد برنامج عمل هام يتضمن عدة محاور أساسية ترمي إلى تطوير القطاع بالمنطقة المغاربية وتعزيز تبادل التجارب والتكوين الميداني٬ وكذا التحضير لإطلاق دراسات استشرافية مهيكلة كما هو الشأن بالنسبة للقطار المغاربي ذي السرعة الفائقة.
وحسب ذات المصدر فإن اللجنة سطرت برنامجا طموحا لتعزيز التواصل مع المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في المجال السككي على غرار الاتحاد الدولي للسكك الحديدية٬ مشيرا إلى أن رئاستها أسندت في نهاية أشغال هذه الدورة للمكتب الوطني للسكك الحديدية.
يذكر أن أشغال الدورة 30 للجنة المغاربية للنقل السككي عرفت مشاركة محمد ربيع الخليع٬ المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية٬ ومراد سليمان بن عامر المدير العام للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية الجزائرية٬ وعبد الرحمان قمحة الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية٬ ومحمد عبد الله ولد أوداعه الإداري المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم الموريتانية.
وأكد ولد أوداعة٬ الذي ترأس الاجتماع٬ على أهمية تطوير التبادل من أجل تدعيم النقل السككي بالأقطار المغاربية وعلى الدور الذي تلعبه اللجنة المغاربية للنقل السككي منذ 48 سنة من تواجدها كأداة للتكامل التقني في المجال السككي بالمنطقة المغاربية وتوحيد وتحسين أنظمة تشغيل واستغلال الشبكات السككية على المستوى التقني تسهيلا للاندماج المغاربي.
يشار إلى أن اللجنة المغاربية للنقل السككي أحدثت يوم 11 نونبر 1965 بمراكش بموجب اتفاقية وقعت بين المؤسسات السككية في كل من المغرب والجزائر وتونس.