
عرضت نيجيريا عفوا عن المسلحين الإسلاميين الذين يستسلمون، وقالت إن 17 شخصا قتلوا في خامس يوم من عملية عسكرية واسعة، تهدف إلى سحق تمرد جماعة بوكو حرام في شمال شرق البلاد.
ونفى روبين اباتي المتحدث باسم الرئيس النيجيري أن يؤدي هذا الهجوم إلى إضعاف الفرصة لإيجاد حل سياسي للصراع. وشكل جوناثان لجنة لصياغة شروط عفو محتمل عن أعضاء بوكو حرام الشهر الماضي.
وأضاف اباتي في تصريح بالهاتف لوكالة رويترز الاخبارية أمس الأحد ، قائلا “السيد الرئيس حث أعضاء بوكو حرام على تسليم أسلحتهم وقبول خيار العفو الذي مازال مطروحا في الوقت الذي تعمل فيه اللجنة على خيار الحوار من اجل التوصل لحل سلمي”.
وأعلن الجيش النيجيري أن ثلاثة جنود و14 متمردا من جماعة “بوكو حرام” المتطرفة قتلوا في العمليات التي يشنها الجيش على معاقل الجماعة ، واعتقل 20 من أعضائها.
وأعلن الجيش النيجيري في بيان له اليوم الاثنين ان جماعة “بوكو حرام” في شمال شرق البلاد “في حالة ضعف وان عناصرها يغادرون البلاد بأعداد كبيرة جراء العملية العسكرية الكبيرة التي يشنها الجيش ضدهم”.
وفي الوقت نفسه أكدت عدة تقارير تدفق العديد من المدنيين الى الكاميرون والنيجر خوفا من أن يلقوا حتفهم جراء العملية العسكرية التي يشنها الجيش النيجيري على جماعة “بوكو حرام”.
وتشن الحكومة النيجيرية منذ أسابيع حملة عسكرية واسعة على جماعة “بوكو حرام” في ثلاث ولايات في شمال شرق البلاد وقد فرض حظر التجول في احياء “مايدوغوري” الاثني عشر التي تعتبر معاقل الحركة المتمردة التي سيقوم فيها الجيش بعمليات خاصة.
وفي اكبر هجوم لها منذ بدء هذا التمرد عام 2009 تحاول القوات النيجيرية طرد المتشددين المدربين بشكل جيد من الاراضي التي يسيطرون عليها في المنطقة النائية شبه الصحراوية الواقعة حول بحيرة تشاد على الحدود مع الكاميرون وتشاد والنيجر.
وتتعقب القوات جماعة بوكو حرام في مدن تقع في شمال شرق البلاد، مثل مايدوجوري بولاية بورنو حيث توجد خلايا هذه الجماعة. وانتشرت قوات الجيش بشكل مكثف في مايدوجوري حيث اقيمت نقاط تفتيش اعاقت حركة المرور.
وكان الرئيس جودلاك جوناثان قد اعلن حالة الطواريء يوم الثلاثاء في ولايات بورنو ويوبي وأداماوا.
واستهدفت هذه العملية المناطق التي توجد بها قواعد ومخازن اسلحة لبوكو حرام التي تقاتل من اجل إنشاء دولة إسلامية منفصلة، في نيجيريا التي يوجد بها خليط من الاديان.
واستخدمت القوات النيجيرية طائرات حربية وطائرات هليكوبتر لقصف معسكرات المسلحين المنتمين لبوكو حرام، في شمال شرق البلاد يوم الجمعة.
ونفى روبين اباتي المتحدث باسم الرئيس النيجيري أن يؤدي هذا الهجوم إلى إضعاف الفرصة لإيجاد حل سياسي للصراع. وشكل جوناثان لجنة لصياغة شروط عفو محتمل عن أعضاء بوكو حرام الشهر الماضي.
وأضاف اباتي في تصريح بالهاتف لوكالة رويترز الاخبارية أمس الأحد ، قائلا “السيد الرئيس حث أعضاء بوكو حرام على تسليم أسلحتهم وقبول خيار العفو الذي مازال مطروحا في الوقت الذي تعمل فيه اللجنة على خيار الحوار من اجل التوصل لحل سلمي”.
وأعلن الجيش النيجيري أن ثلاثة جنود و14 متمردا من جماعة “بوكو حرام” المتطرفة قتلوا في العمليات التي يشنها الجيش على معاقل الجماعة ، واعتقل 20 من أعضائها.
وأعلن الجيش النيجيري في بيان له اليوم الاثنين ان جماعة “بوكو حرام” في شمال شرق البلاد “في حالة ضعف وان عناصرها يغادرون البلاد بأعداد كبيرة جراء العملية العسكرية الكبيرة التي يشنها الجيش ضدهم”.
وفي الوقت نفسه أكدت عدة تقارير تدفق العديد من المدنيين الى الكاميرون والنيجر خوفا من أن يلقوا حتفهم جراء العملية العسكرية التي يشنها الجيش النيجيري على جماعة “بوكو حرام”.
وتشن الحكومة النيجيرية منذ أسابيع حملة عسكرية واسعة على جماعة “بوكو حرام” في ثلاث ولايات في شمال شرق البلاد وقد فرض حظر التجول في احياء “مايدوغوري” الاثني عشر التي تعتبر معاقل الحركة المتمردة التي سيقوم فيها الجيش بعمليات خاصة.
وفي اكبر هجوم لها منذ بدء هذا التمرد عام 2009 تحاول القوات النيجيرية طرد المتشددين المدربين بشكل جيد من الاراضي التي يسيطرون عليها في المنطقة النائية شبه الصحراوية الواقعة حول بحيرة تشاد على الحدود مع الكاميرون وتشاد والنيجر.
وتتعقب القوات جماعة بوكو حرام في مدن تقع في شمال شرق البلاد، مثل مايدوجوري بولاية بورنو حيث توجد خلايا هذه الجماعة. وانتشرت قوات الجيش بشكل مكثف في مايدوجوري حيث اقيمت نقاط تفتيش اعاقت حركة المرور.
وكان الرئيس جودلاك جوناثان قد اعلن حالة الطواريء يوم الثلاثاء في ولايات بورنو ويوبي وأداماوا.
واستهدفت هذه العملية المناطق التي توجد بها قواعد ومخازن اسلحة لبوكو حرام التي تقاتل من اجل إنشاء دولة إسلامية منفصلة، في نيجيريا التي يوجد بها خليط من الاديان.
واستخدمت القوات النيجيرية طائرات حربية وطائرات هليكوبتر لقصف معسكرات المسلحين المنتمين لبوكو حرام، في شمال شرق البلاد يوم الجمعة.