قال صالح ولد حننه؛ الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة في موريتانيا، إن الشعب “أصبح سيد نفسه، ولم يعد يساوم في العزة والاستقرار”. وأكد ولد حننه؛ في كلمة ألقاها في مهرجان نظمته المنسقية مساء اليوم في العاصمة نواكشوط تحت شعار (الوطن أولا)، أن “الجيش مسؤول عن الامن ورجال السياسة مسؤولون عن ملء الفراغ الدستوري”؛ بحسب تعبيره. وأضاف أن المنسقية طالبت “بوضوح” بتقديم اجابات على ما حدث للرئيس والوضع الصحي له، مشيرا إلى أنهم يريدون الاجابة على سؤال “من يحكم البلد، وعلى أي أساس يسيره”. وأوضح ولد حننه أن “الوطن فوق الجميع، ويجب علينا مصارحة شعبنا والسمو فوق العواطف”، مؤكدا أن رواية من وصفهم بأوساط السلطة ومروجي دعايتها عن حادثة الرئيس “غير صحيحة”. وقال الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة أن البلد “أمام فراغ حقيقي في السلطة يهدد الوحدة وينذر بالخطر”، موضحا أن الحل يكمن في “مرحلة انتقالية تفضي لنظام ديمقراطي غير أحادي”؛ على حد وصفه. يشار إلى أن مهرجان المنسقية شهد حضورا مكثفا لأنصارها في غياب تام لأي مظهر أمني، كما تمت ملاحظة حضور عناصر من الأغلبية.