
قامت الشرطة الموريتانية باعتقال عدد من الأساتذة الموريتانيين قاموا باقتحام مقر ندوة منظمة في المدرسة العليا لتكوين الأساتذة ويشارك فيها وزير الدولة للتعليم أحمد ولد باهية، حيث قاموا برفع شعارات مطالبة بإلغاء مذكرة تحويل 108 من الأساتذة.
وكان ولد باهية قد افتتح الندوة صباح اليوم الاثنين قبل أن تقوم مجموعة من الأساتذة المعتصمين بمباني وزارة الدولة للتعليم باقتحام مقر الندوة ورفع شعارات مطالبة بإلغاء مذكرة تحويلهم وتنتقد الوزير وسياساته في التعليم.
وقد جرت مشادات كلامية قوية بين مجموعة الأساتذة ومنظمي الندوة، قبل أن يقرر المنظمون استدعاء الشرطة التي قامت باعتقال كل من سيدي ولد سيدي محمد، هودو انينغ، إسلمو ولد إدومو، محمد محمود ولد سيدي المختار.
مصدر نقابي اتصل بصحراء ميديا اعتبر أن اعتقال هؤلاء الأساتذة يعد “اعتداء على حرية التعبير ومنع للمطالبة بحقوق الأساتذة”، مؤكداً أن “الأساتذة اقتيدوا إلى مخفر الشرطة لا لذنب سوى أنهم احتجوا وبطريقة حضارية”، وفق تعبيره.
وكان ولد باهية قد افتتح الندوة صباح اليوم الاثنين قبل أن تقوم مجموعة من الأساتذة المعتصمين بمباني وزارة الدولة للتعليم باقتحام مقر الندوة ورفع شعارات مطالبة بإلغاء مذكرة تحويلهم وتنتقد الوزير وسياساته في التعليم.
وقد جرت مشادات كلامية قوية بين مجموعة الأساتذة ومنظمي الندوة، قبل أن يقرر المنظمون استدعاء الشرطة التي قامت باعتقال كل من سيدي ولد سيدي محمد، هودو انينغ، إسلمو ولد إدومو، محمد محمود ولد سيدي المختار.
مصدر نقابي اتصل بصحراء ميديا اعتبر أن اعتقال هؤلاء الأساتذة يعد “اعتداء على حرية التعبير ومنع للمطالبة بحقوق الأساتذة”، مؤكداً أن “الأساتذة اقتيدوا إلى مخفر الشرطة لا لذنب سوى أنهم احتجوا وبطريقة حضارية”، وفق تعبيره.