أعلنت منسقية المعارضة الديمقراطية أنها ستعمل على تفعيل رؤيتها السياسية “لإيجاد حكومة توافق وطني تمهد لمرحلة انتقالية” تخلف نظام محمد ولد عبد العزيز الذي قالت إنه “لا يملك رؤية سياسية ولا يمكن الوثوق به لأنه انزلق عن المسار الديمقراطي”.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد وصل إلى نواكشوط مساء أمس السبت في نهاية رحلة علاجية قادته إلى باريس منذ أكثر من شهر، طالبت خلاله المنسقية بضرورة إيجاد توافق وطني لسد ما قالت إنه “فراغ في المؤسسة الرئاسية” متهمة الرئيس بالعجز عن إدارة البلاد.
صالح ولد حننا الرئيس الدوري للمنسقية خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد، قال إنهم في المنسقية “كانوا يتوقعون أن تكون عودة ولد عبد العزيز مؤشراً على فتح آفاق جديدة حتى تبين العكس”، مضيفاً أنهم “أصبحوا مجبرين على تفعيل رؤيتهم السياسية”.
وفي تصريحات سابقة اعتبر الرئيس الموريتاني أن المعارضة لا تملك أغلبية في البرلمان وبدون هذه الأغلبية لا يمكنها المطالبة بأي شيء، فيما اعتبر ردا على مطالبتها بحكومة وفاق وطني.
ولد حننا اعتبر بدوره أن “موريتانيا تعيش وضعية تعطي قناعة بأنها في وضع محرج وفي أيادي عابثة”، مشددا على ضرورة أن “يبحث الموريتانيون عن مخرج يضمن سلامة الوطن وانتقال سلس للسلطة؛ وليس دعم من يمارسون استفزازا هنا وإشاعة هناك أو تصرفا طائشاً ترتبت عليه رصاصة 13 أكتوبر”، على حد تعبيره.
أما فيما يتعلق برأي المنسقية في عجز الرئيس الموريتاني قال ولد حننا إن “الأيام كفيلة بكشف إن كان الرئيس قادراً على مزاولة عمله وهل إرهاصات العودة تدل على صحته”، مؤكداً أن المنسقية “ترى أن القوة هي أن يواصل الرئيس إدارة البلاد موجوداً وبكامل طاقته البشرية أو بكشف طبي صادر عن المستشفى”.
وأشار إلى ما قال إنه “غياب الدولة لأربعين يوماً” قضاها الرئيس خارج البلاد، مضيفاً أن الأيام الأخيرة شهدت سيطرة الحزب الحاكم على الحكومة حيث “أصبح الطريق الرابط بين مطار نواكشوط والقصر الرئاسي مقسم على القطاعات العمومية لتملأ الفراغ فيه، وهو أمر مخالف للقوانين الإدارية”، وفق قوله.
وفي نفس السياق اعتبر ولد حننا أن “أخطر ما في استقبال ولد عبد العزيز هو استثناء الجهاز الحكومي لتحل محله القيادات العسكرية وهو سؤال يحتاج إلى جواب”، وفق تعبيره.
كما انتقد بشدة ما قال إنه “استفزاز وتعدي” تعرض له بعض القادة السياسيين في المعارضة على يد بعض أنصار الرئيس الموريتاني، مشيراً إلى حادثة منزل جميل منصور، رئيس حزب التجمع الوطني من أجل الإصلاح والتنمية المعارض.
واعتبر أن ممارسات النظام “تعطي قناعة بأن الديمقراطية لم تعد موجودة”، مؤكداً أن ولد عبد العزيز ونظامه “أصبح يتبنى خيارات تجاوزها المجتمع الموريتاني أو كان من المفروض أن يتجاوزها”، وفق تعبيره.
وأكد أن المنسقية تعتزم القيام بسلسلة من الأنشطة الاحتجاجية من بينها مخيم “استقلال المنسقية” ستنظمه يوم الخميس القادم بالعاصمة نواكشوط.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد وصل إلى نواكشوط مساء أمس السبت في نهاية رحلة علاجية قادته إلى باريس منذ أكثر من شهر، طالبت خلاله المنسقية بضرورة إيجاد توافق وطني لسد ما قالت إنه “فراغ في المؤسسة الرئاسية” متهمة الرئيس بالعجز عن إدارة البلاد.
صالح ولد حننا الرئيس الدوري للمنسقية خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد، قال إنهم في المنسقية “كانوا يتوقعون أن تكون عودة ولد عبد العزيز مؤشراً على فتح آفاق جديدة حتى تبين العكس”، مضيفاً أنهم “أصبحوا مجبرين على تفعيل رؤيتهم السياسية”.
وفي تصريحات سابقة اعتبر الرئيس الموريتاني أن المعارضة لا تملك أغلبية في البرلمان وبدون هذه الأغلبية لا يمكنها المطالبة بأي شيء، فيما اعتبر ردا على مطالبتها بحكومة وفاق وطني.
ولد حننا اعتبر بدوره أن “موريتانيا تعيش وضعية تعطي قناعة بأنها في وضع محرج وفي أيادي عابثة”، مشددا على ضرورة أن “يبحث الموريتانيون عن مخرج يضمن سلامة الوطن وانتقال سلس للسلطة؛ وليس دعم من يمارسون استفزازا هنا وإشاعة هناك أو تصرفا طائشاً ترتبت عليه رصاصة 13 أكتوبر”، على حد تعبيره.
أما فيما يتعلق برأي المنسقية في عجز الرئيس الموريتاني قال ولد حننا إن “الأيام كفيلة بكشف إن كان الرئيس قادراً على مزاولة عمله وهل إرهاصات العودة تدل على صحته”، مؤكداً أن المنسقية “ترى أن القوة هي أن يواصل الرئيس إدارة البلاد موجوداً وبكامل طاقته البشرية أو بكشف طبي صادر عن المستشفى”.
وأشار إلى ما قال إنه “غياب الدولة لأربعين يوماً” قضاها الرئيس خارج البلاد، مضيفاً أن الأيام الأخيرة شهدت سيطرة الحزب الحاكم على الحكومة حيث “أصبح الطريق الرابط بين مطار نواكشوط والقصر الرئاسي مقسم على القطاعات العمومية لتملأ الفراغ فيه، وهو أمر مخالف للقوانين الإدارية”، وفق قوله.
وفي نفس السياق اعتبر ولد حننا أن “أخطر ما في استقبال ولد عبد العزيز هو استثناء الجهاز الحكومي لتحل محله القيادات العسكرية وهو سؤال يحتاج إلى جواب”، وفق تعبيره.
كما انتقد بشدة ما قال إنه “استفزاز وتعدي” تعرض له بعض القادة السياسيين في المعارضة على يد بعض أنصار الرئيس الموريتاني، مشيراً إلى حادثة منزل جميل منصور، رئيس حزب التجمع الوطني من أجل الإصلاح والتنمية المعارض.
واعتبر أن ممارسات النظام “تعطي قناعة بأن الديمقراطية لم تعد موجودة”، مؤكداً أن ولد عبد العزيز ونظامه “أصبح يتبنى خيارات تجاوزها المجتمع الموريتاني أو كان من المفروض أن يتجاوزها”، وفق تعبيره.
وأكد أن المنسقية تعتزم القيام بسلسلة من الأنشطة الاحتجاجية من بينها مخيم “استقلال المنسقية” ستنظمه يوم الخميس القادم بالعاصمة نواكشوط.