دعا المؤتمر الثاني لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” المعارض، إلى بناء “توافق سياسي عام بين كافة فرقاء الساحة السياسية الوطنية لتجاوز الأزمة السياسية الراهنة”، وهو ما قال الحزب إنه يجب أن يتم “عبر مرحلة انتقالية محدودة تهيئ الأرضية السياسية لانتخابات رئاسية وبرلمانية حرة وشفافة”.
المؤتمر الذي انعقد تحت شعار “مشروع جامع لمستقبل واعد”، بلغ عدد المؤتمرين فيه 721 موزعين على 48 مقاطعة من أصل 54 تمثل في مجملها مختلف ولايات الوطن، هذا إضافة إلى عشرين وفدا من قادة الأحزاب السياسية والعلماء والمشايخ وقادة الرأي والفكر من دول عربية وإفريقية وإسلامية وأوروبية، حسب ما جاء في البيان الختامي للمؤتمر.
وقد أصدر المؤتمر توصيات تضمنت الحث على تعزيز الهوية الإسلامية والتحلي بالبعد الأخلاقي خطابا وممارسة؛ إضافة إلى إبداء الاستياء من “استمرار تدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين والارتفاع الصارخ لأسعار المواد التموينية الرئيسية بما في ذلك المحروقات، مطالباً الحكومة بـ”الإصلاح الجذري للإدارة”.
وتطرقت التوصيات إلى “رفض كافة مظاهر حزب الدولة وتسخير الممتلكات العمومية لجني مكاسب انتخابية ضيقة”، إضافة إلى “تدعيم الوحدة الوطنية وتعزيز اللحمة الداخلية بما في ذلك تسوية أوضاع المبعدين وتحسين ظروفهم الاقتصادية المزرية وتفعيل قانون تجريم الرق والقضاء على كافة آثار ومخلفات ظاهرة الاسترقاق”.
المؤتمر الذي انعقد تحت شعار “مشروع جامع لمستقبل واعد”، بلغ عدد المؤتمرين فيه 721 موزعين على 48 مقاطعة من أصل 54 تمثل في مجملها مختلف ولايات الوطن، هذا إضافة إلى عشرين وفدا من قادة الأحزاب السياسية والعلماء والمشايخ وقادة الرأي والفكر من دول عربية وإفريقية وإسلامية وأوروبية، حسب ما جاء في البيان الختامي للمؤتمر.
وقد أصدر المؤتمر توصيات تضمنت الحث على تعزيز الهوية الإسلامية والتحلي بالبعد الأخلاقي خطابا وممارسة؛ إضافة إلى إبداء الاستياء من “استمرار تدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين والارتفاع الصارخ لأسعار المواد التموينية الرئيسية بما في ذلك المحروقات، مطالباً الحكومة بـ”الإصلاح الجذري للإدارة”.
وتطرقت التوصيات إلى “رفض كافة مظاهر حزب الدولة وتسخير الممتلكات العمومية لجني مكاسب انتخابية ضيقة”، إضافة إلى “تدعيم الوحدة الوطنية وتعزيز اللحمة الداخلية بما في ذلك تسوية أوضاع المبعدين وتحسين ظروفهم الاقتصادية المزرية وتفعيل قانون تجريم الرق والقضاء على كافة آثار ومخلفات ظاهرة الاسترقاق”.