نفى باحث موريتاني أن تكون الأضرحة التي هدمتها جماعة أنصار الدين يوم أمس بمدينة تينبكتو، من المزارات المعروفة لدى سكان تينبكتو، مؤكداً أنها قبور قديمة جداً ويرجع بعضها إلى مملكة مالي في القرن الرابع عشر الميلادي.
وقال الأستاذ يحي ولد سيدي أحمد، الباحث والمؤلف في تاريخ وآداب الصحراء الكبرى والسودان الغربي؛ في مقابلة مع إذاعة صحراء ميديا، إن “القبور التي هدموها ليست إطلاقا من المزارات المعروفة لدى سكان تينبكتو، هذه القبور تقع ملاصقة لجدار مسجد جينغريبر، وهي قبور قديمة جداً فبعضها يرجع إلى عهد مملكة مالي في القرن الرابع عشر الميلادي، وهي لا تندرج إطلاقا في سجل المزارات لسكان تينبكتو”.
واعتبر ولد سيدي أحمد أن زيارات سكان تينبكتو للأضرحة “ليس فيها إطلاقا ما يثير أو يعكس أن هؤلاء يؤلهون أو حتى يعتقدون في أصحاب القبور، إنها مجرد ترحم، طبعاً قد يكون هنالك ضعيفو العقيدة والإيمان من العامة ولكن كل هذا في الحقيقة لا يحمل على تدنيس هذه القبور وعلى هدمها والتعرض لها”، وفق تعبيره.
وفي نفس السياق أضاف الباحث الموريتاني أنه “يجب وضع هذه العملية الأخيرة في سياق عمليات الهدم الكبيرة، وهو السياق السياسي بطبيعة الحال، لأن كل عمليات الهدم السابقة كانت تأتي إما عشية أو قبيل قرار أو خطوة معينة في إطار التدخل العسكري المزمع في شمال مالي”.
وأشار إلى أنه “في أكتوبر كانت عشية المصادقة في باماكو على مشروع التدخل العسكري، الآن تأتي بعد ثلاثة أيام فقط بعد إقرار مجلس الأمن لهذا المشروع، إذا هي بالدرجة الأولى أمور سياسية مثلها مثل ما حدث يوم الجمعة الماضي في غاوه من بتر أطراف بعض السكان على أيدي جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا”.
وقال الباحث إن “هذه ليست أول مرة تتعرض فيها مدينة تينبكتو للهدم فسبق عبر تاريخها الطويل أن تم حرقها نهائيا على يد الموشيه القادمين من بوركينا فاسو، إنها تذكرني ببغداد، ورغم كل ذلك فهي تنهض دائماً من رمادها”.
وكانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الحسبة) قد أشرفت بالأمس على تسوية بعض الأضرحة التي كانت مختفية في بعض أزقة المدينة مما جعلها تسلم من حملة التسوية السابقة التي كانت مثار جدل دولي واسع.
وقال الأستاذ يحي ولد سيدي أحمد، الباحث والمؤلف في تاريخ وآداب الصحراء الكبرى والسودان الغربي؛ في مقابلة مع إذاعة صحراء ميديا، إن “القبور التي هدموها ليست إطلاقا من المزارات المعروفة لدى سكان تينبكتو، هذه القبور تقع ملاصقة لجدار مسجد جينغريبر، وهي قبور قديمة جداً فبعضها يرجع إلى عهد مملكة مالي في القرن الرابع عشر الميلادي، وهي لا تندرج إطلاقا في سجل المزارات لسكان تينبكتو”.
واعتبر ولد سيدي أحمد أن زيارات سكان تينبكتو للأضرحة “ليس فيها إطلاقا ما يثير أو يعكس أن هؤلاء يؤلهون أو حتى يعتقدون في أصحاب القبور، إنها مجرد ترحم، طبعاً قد يكون هنالك ضعيفو العقيدة والإيمان من العامة ولكن كل هذا في الحقيقة لا يحمل على تدنيس هذه القبور وعلى هدمها والتعرض لها”، وفق تعبيره.
وفي نفس السياق أضاف الباحث الموريتاني أنه “يجب وضع هذه العملية الأخيرة في سياق عمليات الهدم الكبيرة، وهو السياق السياسي بطبيعة الحال، لأن كل عمليات الهدم السابقة كانت تأتي إما عشية أو قبيل قرار أو خطوة معينة في إطار التدخل العسكري المزمع في شمال مالي”.
وأشار إلى أنه “في أكتوبر كانت عشية المصادقة في باماكو على مشروع التدخل العسكري، الآن تأتي بعد ثلاثة أيام فقط بعد إقرار مجلس الأمن لهذا المشروع، إذا هي بالدرجة الأولى أمور سياسية مثلها مثل ما حدث يوم الجمعة الماضي في غاوه من بتر أطراف بعض السكان على أيدي جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا”.
وقال الباحث إن “هذه ليست أول مرة تتعرض فيها مدينة تينبكتو للهدم فسبق عبر تاريخها الطويل أن تم حرقها نهائيا على يد الموشيه القادمين من بوركينا فاسو، إنها تذكرني ببغداد، ورغم كل ذلك فهي تنهض دائماً من رمادها”.
وكانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الحسبة) قد أشرفت بالأمس على تسوية بعض الأضرحة التي كانت مختفية في بعض أزقة المدينة مما جعلها تسلم من حملة التسوية السابقة التي كانت مثار جدل دولي واسع.