تعمل عصابة كونغولية للابتزاز والسرقة على اقتناص أفراد الجالية الموريتانية وسلبهم ممتلكاتهم في محلاتهم وحتى في الطرق، حيث تتقمص العصابة الانتماء لرجال الأمن الرئاسي، أو الشرطة أو مكتب الهجرة، وتعمل بمساعدة شاب من أفراد الجالية الموريتانية.
يقود الشاب العصابة؛ التي عادة ما تكون مسلحة، إلى الهدف بعد تحديده سلفا، والضحايا كلهم موريتانيون، فتنتقل المجموعة في سيارة تكون في أغلب الأحيان سيارة أجرة، لتوقف أحد أفراد الجالية وتطلب منه مرافتها إلى “مدير أمن الدولة”، وبهذه الطريقة يسلبونه كل ما بحوزته ويلوذون بالفرار.
الحادثة تكررت أكثر من مرة مع العديد من المواطنين الموريتانيين المقيمين في الكونغو، وتم الابلاغ عن عشرات الحالات المشابهة دون أن يضع ذلك حدا للابتزاز والسرقة.
لكن المفارقة كانت في محاولة أفراد العصابة، يوم السبت الماضي، اقتياد صاحب محل تجاري “للمثول أمام مدير الأمن في مكتبه”، لكن رئيس الجالية الموريتانية كان حاضرا في عين المكان ليبلغ أفراد الأمن المفترضين بأن المدير يوجد خارج العاصمة في زيارة لمقاطعة (أويو) مسقط رأسه.
أخرج رئيس الجالية هاتفه الجوال للاتصال مع المدير، وعلى الفور اعتذر الأفراد وتعهدوا بعدم تكرار المحاولة مع الجالية الموريتانية، معترفين بضلوع شاب موريتاني في التخطيط لمثل هذه العمليات الإجرامية التي يجني نصف عائداتها.
وتقول مصادر من الجالية إن العصابة نكثت بعهدها واعتقلت مواطنا موريتانيا بعد ذلك بأيام، حيث سلبته أكثر من مليون فرنك إفريقي، وآخر كانت بحوزته ثلاثون ألف فرنك، فتم إبلاغ مدير الأمن الذي نفى علمه باستدعاء أي من أفراد الجالية الموريتانية وأمر بفتح تحقيق لاعتقال أفراد العصابة.
لكن المطلوبين غيروا من تكتيكاتهم متخذين أسلوبا جديدا يتضمن الضرب والتهديد بالقتل إن أفشى الضحية أسرار أفراد العصابة بمن فيهم الدليل الموريتاني.
وتؤكد الجالية أن عمليات السطو والاختطاف التي تنفذها العصابة أدت إلى رحيل الكثير من رجال الأعمال الموريتانيين عن الكونغو، خوفا على حياتهم مما يصفونه بالمافيا والاستخبارات.
وذكرت الجالية أن نائب القنصل الموريتاني؛ الموجود في أبرازفيل، أتصل هاتفيا بالأمين العام لوزارة الخارجية في نواكشوط وقدم له تقريرا مفصلا حول ملابسات التهديدات وعمليات الاحتيال التي يتعرض لها أفراد الجالية في الكونغو، حيث تعهد ب”اتخاذ ما يلزم في الموضوع”.
يقود الشاب العصابة؛ التي عادة ما تكون مسلحة، إلى الهدف بعد تحديده سلفا، والضحايا كلهم موريتانيون، فتنتقل المجموعة في سيارة تكون في أغلب الأحيان سيارة أجرة، لتوقف أحد أفراد الجالية وتطلب منه مرافتها إلى “مدير أمن الدولة”، وبهذه الطريقة يسلبونه كل ما بحوزته ويلوذون بالفرار.
الحادثة تكررت أكثر من مرة مع العديد من المواطنين الموريتانيين المقيمين في الكونغو، وتم الابلاغ عن عشرات الحالات المشابهة دون أن يضع ذلك حدا للابتزاز والسرقة.
لكن المفارقة كانت في محاولة أفراد العصابة، يوم السبت الماضي، اقتياد صاحب محل تجاري “للمثول أمام مدير الأمن في مكتبه”، لكن رئيس الجالية الموريتانية كان حاضرا في عين المكان ليبلغ أفراد الأمن المفترضين بأن المدير يوجد خارج العاصمة في زيارة لمقاطعة (أويو) مسقط رأسه.
أخرج رئيس الجالية هاتفه الجوال للاتصال مع المدير، وعلى الفور اعتذر الأفراد وتعهدوا بعدم تكرار المحاولة مع الجالية الموريتانية، معترفين بضلوع شاب موريتاني في التخطيط لمثل هذه العمليات الإجرامية التي يجني نصف عائداتها.
وتقول مصادر من الجالية إن العصابة نكثت بعهدها واعتقلت مواطنا موريتانيا بعد ذلك بأيام، حيث سلبته أكثر من مليون فرنك إفريقي، وآخر كانت بحوزته ثلاثون ألف فرنك، فتم إبلاغ مدير الأمن الذي نفى علمه باستدعاء أي من أفراد الجالية الموريتانية وأمر بفتح تحقيق لاعتقال أفراد العصابة.
لكن المطلوبين غيروا من تكتيكاتهم متخذين أسلوبا جديدا يتضمن الضرب والتهديد بالقتل إن أفشى الضحية أسرار أفراد العصابة بمن فيهم الدليل الموريتاني.
وتؤكد الجالية أن عمليات السطو والاختطاف التي تنفذها العصابة أدت إلى رحيل الكثير من رجال الأعمال الموريتانيين عن الكونغو، خوفا على حياتهم مما يصفونه بالمافيا والاستخبارات.
وذكرت الجالية أن نائب القنصل الموريتاني؛ الموجود في أبرازفيل، أتصل هاتفيا بالأمين العام لوزارة الخارجية في نواكشوط وقدم له تقريرا مفصلا حول ملابسات التهديدات وعمليات الاحتيال التي يتعرض لها أفراد الجالية في الكونغو، حيث تعهد ب”اتخاذ ما يلزم في الموضوع”.