استنكرت ختو منت بحام ولد محمد لغظف، رئيسة منتدى المجتمع المدني، حديث البعض عن وجود الفساد في المنظمات غير الحكومية، وذلك في إشارة إلى اتهام عيشه فال فرجس، المفتشة العامة للدولة الموريتانية، القطاع الخاص والمجتمع المدني بالفساد في تصريحات سابقة لإذاعة صحراء ميديا.
وقالت منت بحام ولد محمد لغظف في تصريح لإذاعة صحراء ميديا، “إنني سمعت البعض يقول إن المنظمات الغير حكومية فيها الفساد، كيف يكون فيها الفساد، ما الذي بحوزتها”، مشيرة إلى أنهم في منتدى المجتمع المدني “لم يسبق للدولة أن منحتنا أي أموال”.
وأضافت في نفس السياق أن “المنظمات الدولية (الاسبانية والأمريكية) التي كانت تساعدنا منذ زمن طويل أمسكت عنا التمويل بسبب الأزمة الاقتصادية التي تضرب العالم”، مشيرة إلى أن “ما يعيش عليه المنتدى هو مجهودات خاصة، ورغم ذلك ما زلنا أحياء وموجودين”، وفق تعبيرها.
وكانت عيشه فال فرجس، المفتشة العامة للدولة الموريتانية، قد اتهمت في تصريحات سابقة لصحراء ميديا “القطاع الخاص والمجتمع المدني بالفساد”، مشيرة إلى أن “الفساد ظاهرة شاملة وليست في القطاع العام وحده، وإنما أخطر هي في القطاع الخاص والمجتمع المدني، حيث توجد منظمات في المجتمع المدني لديها أموال عامة طائلة وتحصل على تمويلات خارجية تستهدف الشعب ولكنها تستعمل لأغراض أخرى”، وفق تعبيرها.
وكانت السلطات الموريتانية قد أعلنت منذ وصول الرئيس الموريتاني الحالي محمد ولد عبد العزيز إلى السلطة عن الشروع في حملة واسعة لمكافحة الفساد، وهي الحملة التي تشكك فيها المعارضة وتعتبرها وسيلة لتصفية الحسابات السياسية مع خصوم النظام، وهو ما ينفيه أنصار النظام.
منت بحام في إطار حديثها عن دور المجتمع المدني قال إن “لديه دور مكمل للدور الحكومي، حيث يعتبر الوسيط بين الشعب والحكومة لأنه من المفروض أن لا يسعى وراء مناصب حكومية أو يمارس السياسة”، مضيفة أنه “قد تكون هنالك مجموعات وأطراف في المجتمع المدني لا تقوم بذلك، ولكن يبقى هنالك أناس منضبطون ومقتنعون ومتفانون ويصرفون أموالهم الشخصية وطاقاتهم وجهدهم للقيام بما يمكنهم”.
واعتبرت أن بعض هذه الأطراف “أحيانا لا تجد الدعم والاعتراف الكافي من طرف الحكومة التي لا تتيح لها الفرصة لتثبت نفسها”، على حد تعبيرها.
وقالت منت بحام ولد محمد لغظف في تصريح لإذاعة صحراء ميديا، “إنني سمعت البعض يقول إن المنظمات الغير حكومية فيها الفساد، كيف يكون فيها الفساد، ما الذي بحوزتها”، مشيرة إلى أنهم في منتدى المجتمع المدني “لم يسبق للدولة أن منحتنا أي أموال”.
وأضافت في نفس السياق أن “المنظمات الدولية (الاسبانية والأمريكية) التي كانت تساعدنا منذ زمن طويل أمسكت عنا التمويل بسبب الأزمة الاقتصادية التي تضرب العالم”، مشيرة إلى أن “ما يعيش عليه المنتدى هو مجهودات خاصة، ورغم ذلك ما زلنا أحياء وموجودين”، وفق تعبيرها.
وكانت عيشه فال فرجس، المفتشة العامة للدولة الموريتانية، قد اتهمت في تصريحات سابقة لصحراء ميديا “القطاع الخاص والمجتمع المدني بالفساد”، مشيرة إلى أن “الفساد ظاهرة شاملة وليست في القطاع العام وحده، وإنما أخطر هي في القطاع الخاص والمجتمع المدني، حيث توجد منظمات في المجتمع المدني لديها أموال عامة طائلة وتحصل على تمويلات خارجية تستهدف الشعب ولكنها تستعمل لأغراض أخرى”، وفق تعبيرها.
وكانت السلطات الموريتانية قد أعلنت منذ وصول الرئيس الموريتاني الحالي محمد ولد عبد العزيز إلى السلطة عن الشروع في حملة واسعة لمكافحة الفساد، وهي الحملة التي تشكك فيها المعارضة وتعتبرها وسيلة لتصفية الحسابات السياسية مع خصوم النظام، وهو ما ينفيه أنصار النظام.
منت بحام في إطار حديثها عن دور المجتمع المدني قال إن “لديه دور مكمل للدور الحكومي، حيث يعتبر الوسيط بين الشعب والحكومة لأنه من المفروض أن لا يسعى وراء مناصب حكومية أو يمارس السياسة”، مضيفة أنه “قد تكون هنالك مجموعات وأطراف في المجتمع المدني لا تقوم بذلك، ولكن يبقى هنالك أناس منضبطون ومقتنعون ومتفانون ويصرفون أموالهم الشخصية وطاقاتهم وجهدهم للقيام بما يمكنهم”.
واعتبرت أن بعض هذه الأطراف “أحيانا لا تجد الدعم والاعتراف الكافي من طرف الحكومة التي لا تتيح لها الفرصة لتثبت نفسها”، على حد تعبيرها.