قام فريق طبي مغربي٬ تحت إشراف البروفسور محمد العروسي٬ رئيس قسم جراحة القلب والشرايين بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط٬ بإجراء تسع عمليات جراحية “قلب مفتوح” بمستشفى الشيخ زايد بالعاصمة الموريتانية نواكشوط لفائدة المرضى المعوزين وذوي الدخل المحدود.
وقال البروفسور العروسي٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ إن الفريق الطبي المغربي قام بعمليات جراحية كانت ناجحة تماما٬ خلال الفترة من 23 إلى 29 دجمبر الحالي٬ مشيراً إلى أن “الهدف من مهمة البعثة الطبية هو إنساني في المقام الأول٬ ثم تكويني ثانيا٬ إلى جانب المساهمة على المستوى الطبي في توطيد العلاقات التاريخية بين موريتانيا والمغرب”.
وذكر البروفسير المغربي أن أربعة نساء وخمسة رجال تتراوح أعمارهم ما بين 20 و52 عاما٬ وكلهم من ذوى الوضعيات الخاصة طبيا وماديا، استفادوا من هذه العمليات نتيجة لحاجتهم الاستعجالية إلى تدخل جراحي لإنقاذ حياتهم.
وقد استعان المركز الوطني الموريتاني لأمراض القلب بالخبرة المغربية٬ بعد إعداده ملفات طبية للمرضى٬ مراعيا ظروفهم المادية والصحية٬ مانحا الأولوية للفقراء من ذوى الأمراض التي تتطلب تدخلا جراحيا مستعجلا٬ والعاجزين عن البحث عن العلاج في الخارج لما تتطلبه عمليات “قلب مفتوح” من تكاليف باهظة علاوة على مصاريف الاستشفاء والأدوية والتنقلات.
ومن المنتظر أن يجري الطاقم الطبي المغربي عمليات جراحية مماثلة في نواكشوط خلال شهري مارس وسبتمبر 2013.
وقال البروفسور العروسي٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ إن الفريق الطبي المغربي قام بعمليات جراحية كانت ناجحة تماما٬ خلال الفترة من 23 إلى 29 دجمبر الحالي٬ مشيراً إلى أن “الهدف من مهمة البعثة الطبية هو إنساني في المقام الأول٬ ثم تكويني ثانيا٬ إلى جانب المساهمة على المستوى الطبي في توطيد العلاقات التاريخية بين موريتانيا والمغرب”.
وذكر البروفسير المغربي أن أربعة نساء وخمسة رجال تتراوح أعمارهم ما بين 20 و52 عاما٬ وكلهم من ذوى الوضعيات الخاصة طبيا وماديا، استفادوا من هذه العمليات نتيجة لحاجتهم الاستعجالية إلى تدخل جراحي لإنقاذ حياتهم.
وقد استعان المركز الوطني الموريتاني لأمراض القلب بالخبرة المغربية٬ بعد إعداده ملفات طبية للمرضى٬ مراعيا ظروفهم المادية والصحية٬ مانحا الأولوية للفقراء من ذوى الأمراض التي تتطلب تدخلا جراحيا مستعجلا٬ والعاجزين عن البحث عن العلاج في الخارج لما تتطلبه عمليات “قلب مفتوح” من تكاليف باهظة علاوة على مصاريف الاستشفاء والأدوية والتنقلات.
ومن المنتظر أن يجري الطاقم الطبي المغربي عمليات جراحية مماثلة في نواكشوط خلال شهري مارس وسبتمبر 2013.