اندلع حريق الليلة البارحة في كوخ سكني بأحد الأحياء الشعبية بمدينة نواذيبو، شمالي موريتانيا، مما أودى بحياة ثلاثة أطفال من نفس الأسرة، فيما تم إنقاذ طفلة رابعة أصيبت بحروق طفيفة.
الأطفال الثلاثة الذين توفوا على الفور هم بلال (ست سنوات)، يعقوب (خمس سنوات)، مريم (ثلاثة أشهر)؛ وكان هؤلاء الأطفال نياماً في الكوخ الخشبي بعد أن تركتهم والدتهم بجوار قنينة غاز أوقدتها لتحضر العشاء، وتوجهت إلى الجيران لمشاهدة التلفاز.
وقد تسبب الحريق في حالة هلع وسط سكان حي (الصاله)، أقدم أحياء المدينة الاقتصادية، الذين تدخلوا لإطفائه قبل أن تصل الحماية المدنية وتسيطر عليه بشكل تام وتتمكن من إنقاذ طفلة كانت داخله تدعى راماتا.
وكان وكيل الجمهورية بمدينة نواذيبو ووالي مقاطعة داخلة نواذيبو، إضافة إلى عناصر من الأمن الموريتاني قد وصلوا إلى مكان الحريق ومعاينة الجثث، وسط تجمهر كبير للسكان المصابين بالهلع.
وقد وجه المسؤولون تعازيهم لوالد الأطفال (الحسن سي آداما)، ووالدتهم (سندا صال) التي كانت في حالة نفسية صعبة.
الأطفال الثلاثة الذين توفوا على الفور هم بلال (ست سنوات)، يعقوب (خمس سنوات)، مريم (ثلاثة أشهر)؛ وكان هؤلاء الأطفال نياماً في الكوخ الخشبي بعد أن تركتهم والدتهم بجوار قنينة غاز أوقدتها لتحضر العشاء، وتوجهت إلى الجيران لمشاهدة التلفاز.
وقد تسبب الحريق في حالة هلع وسط سكان حي (الصاله)، أقدم أحياء المدينة الاقتصادية، الذين تدخلوا لإطفائه قبل أن تصل الحماية المدنية وتسيطر عليه بشكل تام وتتمكن من إنقاذ طفلة كانت داخله تدعى راماتا.
وكان وكيل الجمهورية بمدينة نواذيبو ووالي مقاطعة داخلة نواذيبو، إضافة إلى عناصر من الأمن الموريتاني قد وصلوا إلى مكان الحريق ومعاينة الجثث، وسط تجمهر كبير للسكان المصابين بالهلع.
وقد وجه المسؤولون تعازيهم لوالد الأطفال (الحسن سي آداما)، ووالدتهم (سندا صال) التي كانت في حالة نفسية صعبة.