نظمت وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الموريتانية، صباح اليوم الثلاثاء بمقرها في نواكشوط، حفلا لتخليد اليوم العربي لمحو الأمية، اعتبر فيه أحمد ولد النيني، وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، أن الحكومة الموريتانية تواصل جهودها للقضاء على الأمية.
الحفل الذي حضرته السيدة سيسه منت الشيخ ولد بيده وزيرة الثقافة والشباب والرياضة، ومسؤولون بوزارة الشؤون الإسلامية، يعقد تحت عنوان “محو الأمية هدف ووسيلة للتنمية”.
وفي افتتاحه للحفل قال ولد النيني إن جهود الحكومة تنصب على “رفع نسبة التمدرس وتوسيع انتشار مراكز التعليم”، مشيراً إلى فتح “مئات فصول محو الأمية والنقاط الدراسية النموذجية المحظرية والمسجدية”، و”تكليف مائتين من حملة الشهادات بخدمة تدريس الكبار”.
وفي نفس السياق قال الوزير إن قرى وتجمعات (مثلث الأمل)، جنوب شرقي موريتانيا، قد “استفادت من عطاء هذا المجهود التنموي”؛ مبرزا أن هذه المنطقة كان لها “النصيب الأوفر من هذا البرنامج التنموي الخاص”، وفق تعبيره.
وفي ختام كلمته دعا وزير الشؤون الإسلامية الأئمة والعلماء ومنظمات المجتمع المدني، إلى المساهمة الفعالة في الجهود المبذولة للنهوض بالبلاد والقضاء على الأمية والتخلف.
الحفل الذي حضرته السيدة سيسه منت الشيخ ولد بيده وزيرة الثقافة والشباب والرياضة، ومسؤولون بوزارة الشؤون الإسلامية، يعقد تحت عنوان “محو الأمية هدف ووسيلة للتنمية”.
وفي افتتاحه للحفل قال ولد النيني إن جهود الحكومة تنصب على “رفع نسبة التمدرس وتوسيع انتشار مراكز التعليم”، مشيراً إلى فتح “مئات فصول محو الأمية والنقاط الدراسية النموذجية المحظرية والمسجدية”، و”تكليف مائتين من حملة الشهادات بخدمة تدريس الكبار”.
وفي نفس السياق قال الوزير إن قرى وتجمعات (مثلث الأمل)، جنوب شرقي موريتانيا، قد “استفادت من عطاء هذا المجهود التنموي”؛ مبرزا أن هذه المنطقة كان لها “النصيب الأوفر من هذا البرنامج التنموي الخاص”، وفق تعبيره.
وفي ختام كلمته دعا وزير الشؤون الإسلامية الأئمة والعلماء ومنظمات المجتمع المدني، إلى المساهمة الفعالة في الجهود المبذولة للنهوض بالبلاد والقضاء على الأمية والتخلف.