قضت محكمة جنايات تيزي وزو في منطقة القبائل الجزائرية بالمؤبد غيابيا على السلفي الموريتاني سيدنا ولد عبد الودود ولد خطاري، وثلاثة من رفاقه الجزائريين.
وأدين ولد خطاري بتنفيذ عملية اختطاف لمقاول جزائري لمدة شهر و6 أيام عام 2008، قبل أن تحصل المجموعة المسلحة على فدية قدرها 800 مليون سنتيم جزائري.
وتمكنت المجموعة من الهروب من نيران الجيش الجزائري الذي حاصرها يوم 8 ابريل 2008، وقدرت مصالح الأمن الجزائرية عدد المختطفين ب 25 عنصرا.
وقفز اسم ولد خطاري للإعلام أول مرة عندما قدم على أنه سائق الشاحنة التي تفجرت في البويره عام 2007 والتي خلفت أربعين قتيلا وأكثر من مائة جريح، قبل أن يتضح أن المعني موريتاني آخر.