بدأت الوفود الدولية وقادة الاحزاب السياسية، وممثلي هيئات المجتمع المدني التوافد الى قصر المؤتمرات للمشاركة في حفل توقيع اتفاق المصالحة بين اطراف الازمة السياسية الموريتانية.
وقال محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد القوى الديمقراطية ورئيس وفد الجبهة في مفاوضات داكار ان هذا اليوم يساهم في عودة الانفراج والامن وانتاج آفاق جديدة لعودة موريتانيا الى الاستقرار والديمقراطية والمصالحة الوطنية
من جهته قال مسعود ولد بلخير رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي انه “لولا هذا اليوم لنزلنا الى الشارع وقمنا باعمال شغب وتصدينا بالاجساد والارواح وكان سيكون ذلك نهاية موريتانيا”.
ووصف احمد ولد داداه توقيع الاتفاق بانه منعطف ايجابي توافقي وديمقراطي للشعب الموريتاني، مضيفا “هذا يوم تاريخي لموريتانيا”
واكد الوزير الاول السابق يحي ولد الوقف ان “حكمة الموريتانيين والاحزاب السياسية والسياسيين مكنت من يوم كهذا اليوم”.
وقال سيد احمد ولد الرايس رئيس وفد الاغلبية في مفاوضات داكار انه يوم تاريخي اظهر شجاعة الاطراف بقبول مبدا الخلاف الايجابي للتنافس باحسن مستقبل للشعب الموريتاني كل بتصوره”
من جهته قال النائب البرلماني سيد محمد ولد محم ان هذا اليوم يؤسس لمرحلة جديدة بكافة المعايير اهم سمات هذه المرحلة انها تؤسس لبناء ديمقراطي قادم، نرجوا ان يتسم بالتوازن والاستقرار”.