طالب العقيد السابق في الجيش الموريتاني عبد الرحمن ولد ببكر بتنظيم انتخابات رئاسية سابقة لأوانها، تفضي إلى “تسليم السلطة لنظام مدني يختاره الشعب”.
وقال ولد ببكر؛ في برنامج (حوار اليوم) الذي بثته إذاعة صحراء ميديا صباح اليوم الاثنين، إن الانتخابات “يجب أن تجرى في جو من الشفافية وفي ظل توافق وطني”، مشددا على أن أهمية ألا “تستخدم سلطة الدولة لصالح طرف ضد آخر”، وأضاف: “ما عدا ذلك فهو أمر مرفوض”.
وحذر ولد ببكر من تعرض البلاد لما وصفه بالانهيار والحرب الأهلية، في حال “تمسك العسكر بالسلطة”، قائلا إن الجيش “يجب أن يظل بعيدا عن السياسة ويتركها للسياسيين ويتفرغ لمهمته الحقيقية المتمثلة في حماية الحوزة الترابية”.
وأضاف أن الترقيات في الجيش “لم تعد تخضع لمعايير موضوعية”، مشيرا إلى أن منح رتبة جنرال “لكل من هب ودب، أفقدها المصداقية”؛ على حد وصفه.
وأكد أن رتبة جنرال “تترتب عليها امتيازات ضخمة”، وقال: “يجب ألا ينالها غير مستحقيها الذين تتوفر فيهم الكفاءة والنزاهة وخدمة الوطن”.
وحول الوضع في مالي، نبه ولد ببكر إلى أن ما عبر عنه بالاحترام الذي ظل الماليون والأفارقة يكنونه لموريتانيا، “تبخر نتيجة لسياسات هذا النظام الذي يتحمل جزءا كبيرا مما يدور الآن في مالي”، مشيرا إلى أن هذه “ليست المرة الأولى التي يتمرد فيها الطوارق او تقع مشاكل بين مكونات الشعب المالي”.
وأوضح أن موريتانيا عندما تتدخل وتجمع الأطراف المالية على طاولة الحوار، “فإن الأزمة ستنتهي”، مؤكدا أنها تعتبر “المتضرر الأكبر” مما يجري في مالي.
وقال ولد ببكر؛ في برنامج (حوار اليوم) الذي بثته إذاعة صحراء ميديا صباح اليوم الاثنين، إن الانتخابات “يجب أن تجرى في جو من الشفافية وفي ظل توافق وطني”، مشددا على أن أهمية ألا “تستخدم سلطة الدولة لصالح طرف ضد آخر”، وأضاف: “ما عدا ذلك فهو أمر مرفوض”.
وحذر ولد ببكر من تعرض البلاد لما وصفه بالانهيار والحرب الأهلية، في حال “تمسك العسكر بالسلطة”، قائلا إن الجيش “يجب أن يظل بعيدا عن السياسة ويتركها للسياسيين ويتفرغ لمهمته الحقيقية المتمثلة في حماية الحوزة الترابية”.
وأضاف أن الترقيات في الجيش “لم تعد تخضع لمعايير موضوعية”، مشيرا إلى أن منح رتبة جنرال “لكل من هب ودب، أفقدها المصداقية”؛ على حد وصفه.
وأكد أن رتبة جنرال “تترتب عليها امتيازات ضخمة”، وقال: “يجب ألا ينالها غير مستحقيها الذين تتوفر فيهم الكفاءة والنزاهة وخدمة الوطن”.
وحول الوضع في مالي، نبه ولد ببكر إلى أن ما عبر عنه بالاحترام الذي ظل الماليون والأفارقة يكنونه لموريتانيا، “تبخر نتيجة لسياسات هذا النظام الذي يتحمل جزءا كبيرا مما يدور الآن في مالي”، مشيرا إلى أن هذه “ليست المرة الأولى التي يتمرد فيها الطوارق او تقع مشاكل بين مكونات الشعب المالي”.
وأوضح أن موريتانيا عندما تتدخل وتجمع الأطراف المالية على طاولة الحوار، “فإن الأزمة ستنتهي”، مؤكدا أنها تعتبر “المتضرر الأكبر” مما يجري في مالي.