استنكرت الحكومة الموريتانية عملية احتجاز الرهائن في الجزائر، والتي انتهت يوم السبت الماضي بمقتل 37 رهينة أجنبي ومواطن جزائري، إضافة إلى 29 من المسلحين الذين نفذوا الهجوم الذي استهدف منشأة للغاز في عين أميناس بالشرق الجزائري.
وجاء في بيان أصدرته وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الموريتانية، مساء الاثنين (21/01/2013) أن الحكومة الموريتانية “علمت ببالغ الحزن والاستنكار بالجريمة البشعة التي ارتكبتها ثلة بغيضة من الإرهابيين القتلة بعد احتجازهم لرهائن جزائريين وأجانب أبرياء في “عين أمناس” الجزائرية”.
وأضاف البيان أنه “بهذه المناسبة الأليمة فإن حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية: تعبر عن استيائها الشديد من هذه الجريمة النكراء وهذا العمل الإرهابي الدنيء الذي تمقته كل الديانات وترفضه كل الأعراف”، مشيرة إلى أنها “تدين بشدة بشاعة هذه المذبحة الجماعية المفزعة التي راح ضحيتها العديد من الضحايا والجرحى من الأشقاء الجزائريين ومواطني بعض البلدان الصديقة”، وفق تعبيره.
وأعلنت الحكومة الموريتانية “تضامنها التام مع الشقيقة الجزائر شعبا وحكومة حيال ما تعرض له البلد من إرهاب بغيض”.
وكان عدد من المقاتلين التابعين لكتيبة “الموقعون بالدماء”، التي أسسها مختار بلمختار “بلعوار”، قد نفذوا هجوماً يوم الأربعاء الماضي احتجزوا عن طريقه عددا من الرهائن من بينهم غربيون، في منشأة للغاز بالشرق الجزائري.
وردا على الهجوم بدأ الجيش الجزائري عملية اليوم الخميس من أجل تحرير الرهائن انتهت بمقتل 37 رهينة أجنبياً، إضافة إلى 29 منم منفذي الهجوم، وفق ما أعلنته السلطات الرسمية الجزائرية مساء اليوم الاثنين، على لسان رئيس الوزراء عبد الملك سلال.
وجاء في بيان أصدرته وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الموريتانية، مساء الاثنين (21/01/2013) أن الحكومة الموريتانية “علمت ببالغ الحزن والاستنكار بالجريمة البشعة التي ارتكبتها ثلة بغيضة من الإرهابيين القتلة بعد احتجازهم لرهائن جزائريين وأجانب أبرياء في “عين أمناس” الجزائرية”.
وأضاف البيان أنه “بهذه المناسبة الأليمة فإن حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية: تعبر عن استيائها الشديد من هذه الجريمة النكراء وهذا العمل الإرهابي الدنيء الذي تمقته كل الديانات وترفضه كل الأعراف”، مشيرة إلى أنها “تدين بشدة بشاعة هذه المذبحة الجماعية المفزعة التي راح ضحيتها العديد من الضحايا والجرحى من الأشقاء الجزائريين ومواطني بعض البلدان الصديقة”، وفق تعبيره.
وأعلنت الحكومة الموريتانية “تضامنها التام مع الشقيقة الجزائر شعبا وحكومة حيال ما تعرض له البلد من إرهاب بغيض”.
وكان عدد من المقاتلين التابعين لكتيبة “الموقعون بالدماء”، التي أسسها مختار بلمختار “بلعوار”، قد نفذوا هجوماً يوم الأربعاء الماضي احتجزوا عن طريقه عددا من الرهائن من بينهم غربيون، في منشأة للغاز بالشرق الجزائري.
وردا على الهجوم بدأ الجيش الجزائري عملية اليوم الخميس من أجل تحرير الرهائن انتهت بمقتل 37 رهينة أجنبياً، إضافة إلى 29 منم منفذي الهجوم، وفق ما أعلنته السلطات الرسمية الجزائرية مساء اليوم الاثنين، على لسان رئيس الوزراء عبد الملك سلال.