أكد محمد ولد عبد العزيز؛ الرئيس الموريتاني، أن مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة “أولوية مطلقة تستدعي تشاورا وتنسيقا دائمين وتعبئة فعالة لمنظومتنا الأمنية العربية”.
وقال ولد عبد العزيز؛ في خطابه أمام الدورة الثالثة للقمة الاقتصادية العربية بالمملكة السعودية، إن ذلك يعتبر شرطا أساسيا ل”تحقيق الأمن والاستقرار لكل تنمية اقتصادية واجتماعية ناجعة ومستدامة”.
وعبر الرئيس الموريتاني عن إدانته للعملية التي تعرضت لها منشأة الغاز في عين أمناس بالجزائر على يد مسلحين تابعين لكتيبة الموقعون بالدماء، التابعة لبلعور، واصفا العملية بالإرهابية البشعة.
وأوضح أن موريتانيا “ما فتئت تنبه المجتمع الدولي حول مخاطر نشاط المجموعات الإرهابية المسلحة وشبكات الجريمة المنظمة في شمال مالي ومنطقة الساحل عموما”، مضيفا أن “تراكمات هذا الوضع كانت سببا في انفجار الأزمة في الجارة مالي التي نتقاسم معها 2300 كيلومتر من الحدود البرية”.
ونبه ولد عبد العزيز إلى تدفق أفواج النازحين الماليين إلى الأراضي الموريتانية، وتسارع وتيرة النزوح جراء الأحداث الأخيرة، مشيرا إلى أن ذلك “يمثل عبئا جسيما ومتعدد الأبعاد” على موارد بلاده.