أعلنت اليابان اليوم الأربعاء أنها قررت إغلاق سفارتها في مالي “مؤقتاً”، مبررة ذلك بما قالت إنه تدهور الوضع الأمني في البلاد، حسب ما جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليابانية.
وقال بيان الخارجية اليابانية إن “اليابان ستغلق مؤقتا سفارتها في مالي بسبب تدهور الوضع الأمني في البلاد بما يشمل العاصمة باماكو”، مشيراً إلى أن “الموظفين سيتابعون عملهم من سفارة فرنسا”.
وأضاف البيان أنه “سيتم إجلاء الموظفين ما إن تنتهي الاستعدادات أي في حوالي 27 يناير الجاري”.
ويأتي هذا القرار بعد مقتل سبعة موظفين يابانيين في هجوم نفذه مسلحون إسلاميون على منشأة للغاز في جنوب شرقي الجزائر بعين أميناس، فيما لا يزال ثلاثة يابانيين في عداد المفقودين.
واعتبر هجوم الإسلاميين على منشأة الغاز الجزائرية انتقاماً من العملية العسكرية التي تشنها فرنسا في مالي منذ 11 يناير الجاري، وذلك بعد سيطرة الجماعات الإسلامية المسلحة على مدينة كونا وإلحاق هزيمة كبيرة بالجيش المالي مما فرض على القوات الخاصة الفرنسية التدخل.
وقال يوتاكا يوكوي، الناطق باسم وزارة الخارجية اليابانية، إن البعثة اليابانية في باماكو تضم تسعة أشخاص، مشيراً إلى أن 14 يابانيا موجودون حاليا في مالي “سيتم إجلاؤهم والعملية ستشمل الرعايا المتزوجين من ماليين أيضاً”، وفق تعبيره.
وتابع يوكوي “بعد التقدم العسكري الفرنسي، تدهورت الأوضاع المضطربة أصلا وجاءت أزمة الجزائر، وهذا ما دفعنا إلى اتخاذ هذا القرار”.
وقال بيان الخارجية اليابانية إن “اليابان ستغلق مؤقتا سفارتها في مالي بسبب تدهور الوضع الأمني في البلاد بما يشمل العاصمة باماكو”، مشيراً إلى أن “الموظفين سيتابعون عملهم من سفارة فرنسا”.
وأضاف البيان أنه “سيتم إجلاء الموظفين ما إن تنتهي الاستعدادات أي في حوالي 27 يناير الجاري”.
ويأتي هذا القرار بعد مقتل سبعة موظفين يابانيين في هجوم نفذه مسلحون إسلاميون على منشأة للغاز في جنوب شرقي الجزائر بعين أميناس، فيما لا يزال ثلاثة يابانيين في عداد المفقودين.
واعتبر هجوم الإسلاميين على منشأة الغاز الجزائرية انتقاماً من العملية العسكرية التي تشنها فرنسا في مالي منذ 11 يناير الجاري، وذلك بعد سيطرة الجماعات الإسلامية المسلحة على مدينة كونا وإلحاق هزيمة كبيرة بالجيش المالي مما فرض على القوات الخاصة الفرنسية التدخل.
وقال يوتاكا يوكوي، الناطق باسم وزارة الخارجية اليابانية، إن البعثة اليابانية في باماكو تضم تسعة أشخاص، مشيراً إلى أن 14 يابانيا موجودون حاليا في مالي “سيتم إجلاؤهم والعملية ستشمل الرعايا المتزوجين من ماليين أيضاً”، وفق تعبيره.
وتابع يوكوي “بعد التقدم العسكري الفرنسي، تدهورت الأوضاع المضطربة أصلا وجاءت أزمة الجزائر، وهذا ما دفعنا إلى اتخاذ هذا القرار”.