أطلقت مجموعة من المنظمات الشبابية غير الحكومة بالتعاون مع حزب الوحدة والتنمية الشبابي في موريتانيا حملة للتبرع بالدم بدأت بمقاطعة السبخة؛ غربي العاصمة نواكشوط، متعهدين بتعميمها على جميع مقاطعات العاصمة التسع.
وقالت المتحدثة باسم المنظمين؛ مينه بنت التهامي؛ في تصريح لصحراء ميديا، إن الهدف من هذه الحملة هو “لفت النظر إلى هذا النوع من العمل الخيري”، مؤكدة أن المحتاجين للدم في تزايد مستمر، “وذلك في ظل غياب ثقافة التبرع بالدم في المجتمع الموريتاني”.
وأوضحت بنت التهامي أن الجهات التي ستستفيد من هذه الحملة هي “الشرائح الضعيفة في المجتمع التي لا تملك الوسائل لشراء الدم”.
وأكدت أن حصيلة الحملة في يومها الأول وصلت في حي البصرة وحده إلى ما يناهز 200 متبرع، مشيرة إلى أن ذلك يعتبر “مؤشرا جيدا على نجاح الحملة”.