حذر التيار الوطني التقدمي في موريتانيا من مغبة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية تحت غطاء محاربة الإرهاب في الشمال المالي.
وطالب التيار في رسالتين إلى كل من سفيري مالي وفرنسا المعتمدين بنواكشوط بعدم استغلال ظروف الحرب لتصفية المعارضة المالية في إقليم أزواد أو لقمع تطلعات شعبه ونضاله المشروع في سبيل الحرية والمساواة والمواطنة الكاملة، حسب ما جاء في الرسالة.
التيار السياسي الشبابي؛ الذي تأسس مؤخرا، دعا الحكومة الموريتانية إلى تحمل ما اعتبر انه مسؤولياتها كاملة في هذا الموضوع، وإلى عمل كل ما في وسعها للحيلولة دون وقوع المزيد من الفظائع والانتهاكات، حسب قوله.
وجاء في رسالة التيار إن الحرب اتخذت منعطفاً خطيراً خلال الأيام الأخيرة الماضية، مشيرا الى انه مع بداية دخول الجيش المالي إلى مدن الشمال تواترت الأنباء حول تصفيات عرقية وانتهاكات موثقة لحقوق الإنسان في تلك المناطق.
وطالب التيار الوطني التقدمي الرأي العام الوطني بما أسماه التحرك العاجل للتعبير عن رفضه لهذه الأعمال العنصرية البغيضة، بحسب تعبيره.