أكد أن ما تداولته بعض الصحف المحلية “لا أساس له من الصحة”
نفى صندوق النقد الدولي بشكل قاطع الأنباء التي تداولتها بعض الصحف المحلية حول إنهاء مهام أمين ماتي، رئيس البعثة المكلفة بموريتانيا. وقال الصندوق في بيان اطلعت عليه صحراء ميديا اليوم السبت إن هذه المعلومات، “تجانب الحقيقة ولا أساس لها من الصحة”.
وقال بيان وقعه دافيد هاولي ، المدير المساعد لقطاع العلاقات الخارجية لصندوق النقد الدولي، والناطق الرسمي باسمه إن ماتي هو إطار له مكانته وتقديره في المؤسسة التي يعمل فيها، وأنه لا زال يشغل منصب رئيس البعثة في موريتانيا. وأنه سيتولى قيادة البعثة المقبلة التي ستقوم بالمراجعة المبرمجة في شهر سبتمبر، حيث سيقدم نتائجها إلى مجلس إدارة صندوق النقد الدولي في شهر نوفمبر المقبل.
وأشار بيان صندوق النقد إلى أنه بعد انتهاء البرنامج الخاص بموريتانيا، فإنه من الممكن أن يتم ترشيح ماتي لمسؤوليات جديدة بشكل طبيعي، كما يحدث مع كل رؤساء البعثات.
وأضاف البيان إن مصالح صندوق النقد الدولي تعمل مع السلطات الموريتانية والمجتمع المدني، بكل شفافية، بهدف الوصول بالاقتصاد الموريتاني إلى أفضل حال.
وبخصوص ما يتعلق وضعية الاحتياطات النقدية للبنك المركزي الموريتاني قال البيان إن أرقامها يتم تدقيقها بشكل مستقل من طرف مكتب دولي في إطار برنامج مع صندوق النقد الدولي.
وختم البيان بالقول إن صندوق النقد الدولي والسلطات الموريتانية يتفقان على الدور الحاسم والمهم للمعلومة الإحصائية، وأنه لا بد من الاعتماد عليها لتطوير ورصد وتقييم سياسات الاقتصاد الكلي.