أصدرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج ليل الثلاثاء/الأربعاء بيانا إلى الموريتانيين في الخارج طالبتهم خلاله بتجنب التنقل إلى أقصى الحدود، وبالتزام العزل الصحي لحماية النفس وحماية الأسر.
وقالت الوزارة في بيانها إنه لا ينبغي أبدا محاولة الفرار من الوباء، ويجب البقاء في مكان السكن الاعتيادي لتفادي نشر الفيروس. مشيرة أن هذا ما أوصت به عدة دول صديقة مواطنيها المقيمين في موريتانيا.
وقالت الوزارة في بيانها،إن تنقلات المواطنين المستمرة إلى الحدود بعد إغلاقها من طرف البلدان المجاورة، وتجمهرهم عند نقاط المغادرة، قد سببت الكثير من الإحراج لسلطات تلك البلدان وزادت من صعوبة تنفيذ إجراءاتها الخاصة بها في مجال الحماية والحجر الصحي، وفق البيان.
وأضافت الوزارة أن لدى موريتانيا الآلاف من المواطنين في البلدان المجاورة، وأنه « كلما سمح لمجموعة بالدخول تشكلت في الغد مجموعة جديدة على الحدود، بنفس المظهر المؤثر والمطالبة للسلطات » مضيفة « ورغم تأثرنا العميق بهذا الوضع، فإنه ينبغي وضع حد لهذا التدفق المستمر »، وفق تعبير البيان.
وقالت الوزارة إن الحل الوحيد الذي يفرض نفسه اليوم للوقاية من وباء « كورونا ، يتمثل في الحجر الصحي للمسافرين القادمين من المناطق الموبوءة ( يتعلق الأمر بمئات الأشخاص) وهذا الحجر يتم في فنادق وإقامات مؤمنة طاقاتها محدودة جدا، وفق تعبير البيان.
ومنذ يوم الأحد الماضي يرابط عشرات الموريتانيين في مدينة روصو السنغالية، يطالبون السلطات الموريتانية بفتح الحدود لهم وعزلهم داخل البلاد، وإنقاذهم من الظروف السيئة وغير الآمنة التي يعيشون فيها.